يبدو أن الأوضاع التي يمر بها المنتخب المصري هذه المرة قبل إنطلاق كأس الأمم الإفريقية المقررة يوم الأحد المقبل بأنغولا، أثارت مخاوف أعضاء مجلس إدارة الاتحادية المصرية لكرة القدم من رئاسة بعثة "الفراعنة"، رغم أن التنافس بلغ أشده بين هؤلاء في الدورة الفارطة. وحملت هيئة سمير زاهر، حسن شحاتة مسؤولية هروب أعضاء الفيدرالية من قيادة الوفد إلى العرس القاري بسبب إستبعاد "المعلم" عدد من نجوم المنتخب لإصابة بعضهم على غرار محمد أبوتريكة وعمرو زكي، بالإضافة إلى ابعاد ميدو وحازم إمام وشريف عبد الفضيل دون مبررات مقنعة. ومن الشخصيات التي اعتذرت عن رئاسة الوفد المصري سمير زاهر المسؤول الأول على الاتحادية بحجة أن ظروفه الصحية والضغوط المحيطة به تعرقل سفره، فيما إعتذر حازم الهواري هو الآخر دون أسباب واضحة، في نفس الوقت رفض هاني أبوريدة الذراع الايمن لزاهر كونه سيتواجد بصفته عضو المكتب التنفيذي للكاف. وأمام هروب أعضاء مجلس الإدارة من تحمل المسؤولية إضطر اللواء صفى بسيوني لقبول المهمة الصعبة.