بداية سنة موفقة بالنسبة لقطاع السكن بالعاصمة بتوزيع ما يزيد عن 1250 وحدة سكنية دفعة واحدة وما يزال "الخير للقدام.." حيث صرح والي ولاية الجزائر على هامش الزيارة التفقدية التي قادته نهاية الأسبوع الماضي رفقة وزير السكن إلى مختلف المشاريع السكنية بالعاصمة ان سنة 2010 ستخصص لتوزيع وإعادة إسكان عدد هام من العائلات المستفيدة من السكنات بمختلف الصيغ تفوق الآلاف وستشهد السنة تدارك مختلف المشاريع المتأخرة لا سيما ما تعلق منها بالتوزيع بسبب بعض المشاكل والعراقيل وكذا الاحتجاجات التي كانت وراء تجميد العديد من عمليات التوزيع. وأوضح الوالي انه تم ضبط برنامج خاص لترحيل وإعادة إسكان العائلات لا سيما تلك التي تقطن بالبناءات الهشة بحيث يضم المخطط ترحيل دفعات هامة كل ثلاثة أشهر إلى جانب القوائم المتواجدة على مستوى لجان الدوائر فيما خص سكان ديار الشمس وديار الكاف ببرنامج محدد شرع في تطبيقه بالنسبة لديار الكاف الذين رحل جزء هام منهم نحو بلدية بالسويدانية بتعداد 300 عائلة من مجمل 1000 عائلة كانت تقطن الحي السكني الواقع بأعالي باب الوادي، ولا تزال المشاورات جارية مع سكان حي ديار الشمس الذي سيستفيد وعلى غرار العديد من الأحياء المشابهة له من برنامجين احدهما يتعلق بإعادة الإسكان والآخر بتهيئة السكنات ويتم حاليا التفاوض على دفعة أولى من السكنات ستوزع قريبا. ودعا والي الجزائر سكان العاصمة إلى التحلي بروح المسؤولية والصبر وكذا الانضباط وعدم الانسياق وراء الأصوات الداعية إلى الفوضى لأن ذلك لن يحل أزماتهم بل يزيد في تعقيد الأمور، مؤكدا ان كل السكنات المستلمة ستوجه إلى الشرائح المحتاجة