على اعتبار أن هذه الأسعار محددة إداريا و ليس اقتصاديا. ودافع وزير السكن عن نتائج مشروع الرئيس بوتفليقة المتعلق بانجاز مليون مسكمن قبل 2009 ، حيث اكد ان أن حصة مشروع المليون سكن بالعاصمة بلغت 47 بالمائة وهي النسبة نفسها المسجلة في ولايات الشرق والغرب، بينما لا تزال 53 بالمائة في طور الإنجاز، موضحا أن المشروع يسير بوتيرة مرضية، فيما كان الرئيس بوتفليقة قد وجه انتقادات كبيرة الى وزير السكن والحكومة بشان تاخر انجاز المشروع .. وأوضح الوزير أمس على هامش لقائه بمدراء السكن لولايات الوسط بمقر الوزارة الوصية، أن سنة 2008 هي آخر محطة بالنسبة لمشروع انجاز المليون سكن، حيث يمكن الحديث حاليا عن 900 ألف وحدة سكنية، بين ما هو في طور الانجاز وما تم تسليمه، في حين سيتم الانطلاق في البرامج السكنية الباقية لاستدراك التأخر الذي عرفته بعض المشاريع، من خلال اتخاذ بعض الإجراءات لتسليم البرنامج في الوقت المحدد، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تقنية وتنظيمية قصد انجاز أشغال القنوات والصرف الصحي قبل انطلاق أشغال البناء، إلى جانب تجهيز المجمعات السكنية بالمرافق المطلوبة قبل وضعها تحت الاستغلال. وبخصوص التأخر في التنازل عن السكنات الاجتماعية للبرنامج الخماسي لصالح المستفيدين، قال الوزير أن السبب يعود أساسا إلى أن أغلب الحاصلين على هذه السكنات هم من الفئة ذات الدخل المحدود، والتي لا تستطيع دفع ثمن التنازل في مدة زمنية محددة، ما استدعى اعتماد مهلة ما يقارب ال5 للتسديد، بعد أن حددت الحكومة مبلغ 14 ألف دينار كسعر للمتر المربع الواحد كما أشار الوزير إلى أن آخر اجتماع لمجلس الحكومة درس مشروعا للقضاء على السكنات الهشة التي بلغت 400 ألف وحدة، وأن أرقام منظمات الأممالمتحدة المعنية تشير إلى أن نسبة البناءات القديمة في الجزائر ب 08 بالمائة..وتشير الأرقام المقدمة الى أنه تم تسجيل الانطلاق في انجاز 215 ألف و319 سكن منذ سنة 2005 إلى غاية نهاية 2007، على مستوى ولايات الوسط ال16، من بينها 146 ألف و119 سكن تم توزيعها، في حين ينتظر تسليم أكثر من 87 ألف وحدة، والانطلاق في انجاز ما يزيد عن 93 ألف وحدة سكنية خلال 2008، من مختلف الأصناف باستثناء العاصمة التي لن تعرف خلال هذه السنة مشاريع لسكنات البيع بالإيجار .