كشف وزير السكن والعمران نورالدين موسى خلال زيارته التفقدية بولاية سطيف نهاية الأسبوع، عن استفادت عاصمة الهضاب بحصة سكنية هامة قدرها 2000 وحدة سكنية بهدف القضاء نهائيا على البنيات الهشة، التي كانت و لا تزال تشكل خطرا كبيرا على سلامة السكان خاصة مع تردي الأحوال الجوية و هبوب الربياح العاتية. وقد أشرف الوزير خلال نفس الزيارة على توزيع حصة السكنية تقدر ب2543 مسكن بحي الهضاب بمدينة سطيف في إطار ما تبقى من حصص السكن التساهمي المتبقية بالولاية . وفي حديثه عن السكنات الهشة قال موسى أن عدد البنايات الهشة بسطيف تقدر ب 12 ألف مسكن تم إحصاؤه من طرف المصالح المختصة، حيث سيتم القضاء عليها نهائيا قبل سنة 2014، كما أضاف في ذات السياق أن مصالحه تعتمد تقنيات جديدة تتمثل في البطاقة الوطنية للسكن والرقمنة التي ستكشف من خلالها كل متحايل يسعى للاستغلال سكن هش للاستفادة من سكن اجتماعي جديد على حساب العائلات المتضررة، كما تابع السيد الوزير حوصلة عرض عن مجمل البرامج السكنية التي استفادة منه ولاية سطيف في البرنامج الخماسي السابق 2004/2009 ، للإشارة فإن ولاية سطيف تعد رائدة في مجال البناء والتعمير على المستوى الوطني، وتعبر كذلك من أنظف المدن الجزائرية المحافظة على توسعها العمراني، حيث تم توزيع أزيد من 54166 وحدة من مختلف الأنماط خلال الخماسي 2005/2009، وفي نفس الإطار تم إعداد برنامج خاص لاحتياجات الولاية في مجال السكن من سنة 2009 إلى سنة 2013 يتضمن 40 ألف وحدة سكنية، منها 15 ألف سكن ريفي 15 ألف سكن تساهمي 8 ألاف مسكن اجتماعي إيجاري و2000 سكنات مختلفة.