جدد وزير الشؤون الخارجية البلجيكي ستيفن فيناكيري دعم بلاده للمفاوضات التي تشرف عليها منظمة الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى "حل يوافق عليه الطرفان" في تسوية النزاع في الصحراء الغربية يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وفي رد له على الرسالة التي وجهتها له رئيسة المجموعة البرلمانية "السلام من أجل الشعب الصحراوي" السيناتورة كريستيان فيين أكد فيناكيري أنه" بخصوص مسألة الصحراء الغربية فإن بلجيكا ستواصل دعمها للمفاوضات المباشرة بين الطرفين جبهة البوليزاريو تحت إشراف الأممالمتحدة بهدف التوصل إلى حل يوافق عليه الطرفان ويحترم مبدأ تقرير المصير الذي يدعو إليه مجلس الأمن الدولي. وأضاف "وعليه فقد رحبت بلجيكا بالاجتماع غير الرسمي الذي عقده الجانبان في النمسا يومي 10 و11 أوت الماضي تحت إشراف المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس خاصة فيما يتعلق بالتأكيد على تطوير إجراءات الثقة خاصة في جانبها الإنساني بهدف توفير جو أفضل للمفاوضات". كما أشار رئيس الدبلوماسية البلجيكي أنه سجل أيضا الانشغال الذي أعربت عنه السيناتورة باسم المجموعة البرلمانية التي ترأسها "عقب التشدد المسجل مؤخرا من طرف السلطات المغربية تجاه المناضلين من أجل الحق في تقرير مصير الصحراء الغربية". في هذا السياق أطلع وزير الشؤون الخارجية البلجيكي رئيسة المجموعة البرلمانية أن مصالحه تتابع عن كثب الأحداث التي أعقبت طرد المناضلة الصحراوية من أجل حقوق الإنسان أميناتو حيدر نحو مطار لانزاروتي بجزر الكناري بإسبانيا أياما قليلة بعد تسلمها "جائزة الشجاعة المدنية" من جمعية جان-ترين بنيويورك. وذكر المسؤول البلجيكي ب "الأهمية" التي يوليها لمسألة حقوق الإنسان وهو " انشغال يتناوله ضمن كل مداخلاته" خاصة في ظل التصعيد الخطير لحمالات القمع التي تمارسها قوات الاحتلال المغربي ضد المواطنين الصحراويين بترخيص من العاهل المغربي الملك محمد السادس.