يسدل الستار اليوم بملعب 11 نوفمبر بلواندا على الدورة السابعة والعشرين من كأس أمم افريقيا لكرة القدم عندما يلتقي المنتخبان الغاني والمصري في مواجهة تقام تحت عنوان "بين طموح الشباب والخبرة". ويبدو على الورق ان "الفراعنة" في أفضل رواق للظفر باللقب. بالنظر إلى تجربة لاعبيه، إلا أن التشكيلة الغانية بفردياتها الشابة اللامعة قادرة على رفع التحدي، خاصة وأن النجوم السوداء نضجوا بشكل رائع من خلال مسيرتهم في هذه الدورة.. هذا الانطباع بدا واضحا من خلال تصريحات المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش الذي قال : "أبلغت اللاعبين أننا سنلعب من أجل اللقب وليس من أجل تقديم كرة قدم جميلة. النتائج وحدها تهم، الأمر كله يتعلق بالنتائج" . ولم يكن يتوقع احد وصول الغانيين إلى المحطة الأخيرة من السباق القاري في ظل غياب ثلاثة عناصر اساسية ويتعلق بالمدافعين جون بانتسيل وجون منساه بداعي الاصابة بالاضافة الى استبعاد سولي مونتاري لاسباب تتعلق بالانضباط ثم اصيب القائد مايكل ايسين في الركبة، لكن رغم هذه الغيابات إلا ان زملاء الحارس كينغستون كان لهم رأيا آخر واستطاعوا بفضل الارادة والاصرار على التألق وسيوظفون الثقة التي اكتسبوها من هزمهم لممثل البلد المنظم ونيجيريا للاطاحة بالفراعنة.