أكد المدرب رابح سعدان أن المنتخب الوطني سيتدعم قريبا بأسماء من شأنها أن تقدم إضافة نوعية إلى التشكيلة الوطنية، تحسبا لمونديال جنوب إفريقيا، وذكر في هذا الصدد إسمي مهدي لحسن متوسط ميدان نادي سانتندار الإسباني، مشيدا بإمكانات وقدرات هذا اللاعب الذي اصبح قطعة أساسية في تعداد الراسينغ لا يمكن الاستغناء عنها. ومثلما كان متوقعا، أعلن الناخب الوطني خلال نزوله ضيفا على "ثامنة التلفزيون الجزائري" أول امس، عن تجديد ثقته في المهاجم رفيق جبور الذي عاد بقوة الى المنافسة مع نادي ايك اثينا اليوناني، حيث سجل هدفين رائعين في مبارتين، الامر الذي يرشحه ليكون ضمن التعداد المراهن عليه لإعطاء الديناميكية المفقودة لهجوم "الخضر". وعاد " الشيخ " في تصريحات صحفية إلى دورة انغولا.. مبديا رضاه عما قدمه رفاق زياني في العرس الكروي القاري. مشيرا إلى أن الفترة التي فاقت الشهر التي قضوها سويا، ساهمت في توطيد علاقتهم وأوجدت نسيجا رائعا بينهم. وأوضح قائلا: "الحصيلة إيجابية، لقد قمنا بتربص طويل لأول مرة مند سنتين وكانت المنافسة فرصة لنا للعيش سويا، فالمجموعة سافرت كثيرا وكانت المناسبة بمثابة اكتشاف جديد لبعض العناصر التي لا تعرف إفريقيا". فعلى الصعيد الفني والتقني، اعتبر سعدان أن المنافسة كانت محطة هامة في الإعداد للمونديال. مشيرا الى أن كتيبته تبقى دائما بحاجة الى التربصات الطويلة والعمل في جو مستقر. و استطرد قائلا: " لم نخيب الآمال، فالمنتخب الوطني سجل تحسنا من مقابلة الى أخرى وطريقة لعبه تحسنت كثيرا. حصيلة المنافسات تتضمن دائما نقاطا إيجابية وأخرى سلبية، والمناسبة كانت بالنسبة لنا فرصة كبيرة للتعرف على الإمكانيات الفردية والجماعية للفريق. لقد اكتسبنا خبرة في اللعب منقوصين في العدد وهي التجربة التي عشناها لأول مرة في مثل هذا النوع من المنافسات". وتابع: " أعتقد أن الجميع سيستفيد من هذا الدرس لأنه في مثل هذا المستوى من المنافسات لا يجب علينا التفريط في أي لاعب، أنا لا أشير الى أي شخص فأنا مرب في المقام الأول، ففي المنافسات الكبرى لا يجب أن نرتكب أخطاء كبيرة، فاللاعب يجب أن يتحكم في أعصابه طيلة أطوار المقابلة، وعلى العموم هي تجربة جيدة سنستخلص منها الدروس". وبخصوص المردود الفردي للاعبين في هذه الدورة، لم يتردد المدرب الوطني في الثناء على مستوى الوافدين الجديدين، حسان يبدة لاعب بورتسموث، ومراد مغني من لازيو روما، اللذين دعما وسط ميدان المنتخب الوطني. وبخصوص المهاجم عبد القادر غزال الذي لم يسجل أي هدف في المقابلات الست التي لعبها المنتخب الوطني، قال سعدان: " لا يزال غزال بحاجة إلى تحسين لمسته النهائية مع المنتخب ومع فريقه، لكنه يبقى عنصرا هاما وفعالا في التشكيلة الوطنية تحسبا لمونديال جنوب إفريقيا".