أكد مهدي لحسن وسط ميدان المنتخب الوطني و نادي راسينغ سانتندار الاسباني أمس أن اللاعبين كلهم واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم لتشريف الألوان الوطنية و تمثيل 35 مليون جزائري أحسن تمثيل في أول مونديال يقام في أفريقيا. وصرح بأن مباراة سلوفينيا التي ستقام يوم الأحد المقبل نتيجتها لا تقبل القسمة على اثنين لان الفوز وحده هو النتيجة المنتظرة من هذه المواجهة لفائدة الخضر إن أرادوا المواصلة في مسيرتهم بنجاح باعتبار أن المنتخب السلوفيني هو أسهل فرق المجموعة ولا يقارن بمنتخبات انجلترا و أمريكا وفي حالة التعثر أمامه ستكون المهمة شبه مستحيلة، ويصبح من الصعب جدا التدارك لتحقيق الهدف المنشود وهو المرور إلى الدور الثاني بالنسبة لأشبال الناخب الوطني رابح سعدان. وأضاف لحسن أيضا على هذا بقوله أن الظروف كلها ملائمة لتحقيق الأهداف و تشريف الكرة الجزائرية، فالتحضيرات مستمرة والتشكيلة الحالية ممتازة رغم أنها المرة الأولى التي تشارك فيها في المونديال، ورغم ذالك سنقدم كل ما لدينا في أرضية الميدان للفوز وتحقيق نتيجة مشرفة في جنوب أفريقيا.