سيكون مهدي سليم خليفي (17 عاما)، ممثل الجزائر الوحيد في الألعاب الاولمبية الشتوية التي ستحتضنها ولاية فانكوفر الكندية بداية من 13 فبراير الجاري. حيث سيشارك في منافسة التزلج على المسافات الطويلة التي تفوق ال10 كيلومترات المعروفة ب"سكي كروس"، والتي تدخل ضمن سباقات المقاومة، وهو نفس السباق الذي سبق وأن شارك فيه سنة 2006 بمدينة "تورينو" الإيطالية كل من العداء نور الدين بن تومي والعداءة الجزائرية المغتربة كريستال دويب، التي قررت آنذاك تقمص الألوان الوطنية في تلك المنافسة. ويأسف المتتبعون لهذا النوع من الرياضة لهذه المشاركة الجزائرية الوحيدة في دورة فانكوفر 2010 والمتمثلة في الشاب خليفي، الذي لا يعرف عنه في الجزائر الكثير، خاصة وأن هناك رياضيين هما من عائلة واحدة (خداوي عبد الرؤوف ورضوان) أبديا رغبتهما في المشاركة، خاصة وأن أحدهما استفاد من منحة تضامن اولمبية بقيمة 12 ألف دولار، وكان بإمكانهما حضور الدورة و تشريف الجزائر، إلا أن الفدرالية الجزائرية المعنية قررت عكس ذلك وحرمت العداءين من المشاركة. يذكر أن الجزائر كانت قد شاركت لأول مرة في الألعاب الأولمبية الشتوية سنة 1992 "بألبير فيل" بأربعة متزلجين من بينهم سيدة، وهم ثمرة تكوين جزائري مائة بالمائة، حيث اكتسبوا مهارتهم بمضامير مركب بتكجدة الرياضي.