استفادت 13 بلدية من مجموع 67 بلدية التي تحويها ولاية تيزي وزو، من 69 مشروعا في إطار برنامج ذي منفعة عمومية، حيث رصد لها غلاف مالي بقيمة تقدر ب98988861.46 دج، وحسب مسؤولي مديرية النشاط الاجتماعي للولاية، فإنه تم الانتهاء من أشغال انجاز 39 مشروعا منها فيما لا تزال 30 مشروعا آخر قيد الإنجاز على أن تتم تدريجيا، وأوضح المتحدث أن هذه المشاريع سمحت بتوفير أزيد من ألف و منصب شغل لفائدة شباب البلديات المستفيدة منها. مشيرا الى أن السنة الماضية سجلت ارتفاعا في عدد المشاريع المبرمجة مقارنة بسنة 2008، والتي سمحت بإنجاز 27 مشروعا على مستوى 23 بلدية، حيث وفرت هذه المشاريع أزيد من 468 منصب شغل. وتتوزع هذه المشاريع حسب مديرية النشاط الاجتماعي على عدة قطاعات، تعود أغلبيتها إلى قطاع الري والبالغ عددها 26 مشروعا، حيث تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 36802513.21 دج، والتي تفتح 483 منصب شغل لفائدة شباب الولاية، يليه قطاع الأشغال العمومية ب22 مشروعا الذي يوفر 416 منصب عمل، إضافة الى 8 مشاريع تعود إلى قطاع الفلاحة، وهو ما سمح بفتح 156 منصب شغل، في حين توزع بقية المشاريع على كل من قطاع الصحة، التربية وغيرها. وفي سياق متصل أضاف نفس المصدر أن هذه البرامج التنموية تدخل في إطار نشاطات ذات منفعة عمومية يتم إنجازها تلبية لاحتياجات السكان، حيث تهدف الى انجاز مشاريع صغيرة تمس كل القطاعات بما فيها البيئة، الأشغال العمومية، التضامن الوطني، الري وغيرها. وتسعى المديرية من خلال برمجة هذه المشاريع الى تحسين الإطار المعيشي للسكان عن طريق صيانة وحماية الهياكل العمومية في المناطق المحرومة، وكذا استحداث مناصب شغل من أجل امتصاص البطالة. كما أشارت الى جملة العقبات التي صادفت أشغال إنجاز هذه المشاريع التنموية منها عدم مطابقة البطاقة الفنية المحررة من طرف مصالح التقنية التابعة للبلديات مع الواقع بالنسبة للمخطط لا من حيث الكمية ولا النوعية، إضافة الى التأخر في تأشيرات الاتفاقيات من طرف بعض القطاعات، مما كان وراء تسجيل انتهاء أشغال إنجاز بعض المشاريع في الوقت الذي انطلقت أشغال إنجاز مشاريع أخرى.