تستعد مديرية الثقافة لولاية الوادي لتنظيم الملتقى الوطني للشعر الفصيح في طبعته الثانية خلال الفترة الممتدة من السادس إلى الثامن مارس القادم بدار الثقافة "محمد الأمين العمودي".التظاهرة تنظم تحت شعار "مسألة الهوية في الشعر الجزائري" وستتناول العديد من المحاور من بينها "الثوابت الوطنية في الشعر الجزائري الحديث والمعاصر"، "أزمة الهوية والانتماء في الشعر الجزائري الحديث والمعاصر" وكذا "العلاقة الثقافية مع الآخر في الشعر الجزائري الحديث والمعاصر". وحسب السيد حسن مرموري مدير الثقافة لولاية الوادي فإن مصالحه تسعى جاهدة لتوجيه دعوة إلى كوكبة من الشعراء والأدباء الكبار من داخل وخارج الوطن، ومن بين الأسماء التي ينتظر أن توجه لها الدعوة الأستاذ أحمد الهاشمي، الأديبة أحمد مستغانم، الأستاذ محمد العربي ولد خليفة، الدكتور علي ملاحي، الدكتور عبد المالك مرتاض، الأديبة زهورونيسي، الدكتور عبد الله الركيبي إلى جانب الشاعر الناقد عمر ازراج، الشاعر مصطفى محمد الغماري، ربيعة جلطي، واسيني لعرج، الدكتور عبد الحميد بورايو، الدكتور عبد الله حمادي والدكتور محمد قماري. وفي إطار التحضير لهذا الملتقى عقد إطارات الثقافة بالوادي مؤخرا إجتماعا تحضيريا دعت إليه المديرية مجموعة من الشعراء والمبدعين وذلك بهدف التنسيق معهم لإنجاح هذه التظاهرة. وكان الاجتماع فرصة لطرح العديد من الانشغالات التي كانت تراود بعض المبدعين خاصة تلك المتعلقة بضرورة التحسيس من أجل حضور نوعي للجمهور ليواكب مختلف فقرات البرنامج المسطر للملتقى. وستنظم مديرية الثقافة بالوادي على هامش الملتقى مسابقة أدبية شعرية مفتوحة للجميع ورصدت لها جوائز مالية هامة قصد فتح فضاء تنافسي بين المبدعين الجزائريين في الشعر الفصيح ومد جسور التواصل بين المبدعين لتحفيزهم على الإنتاج وإبراز أسماء قادرة على المنافسة وطنيا وعربيا.