عبر الفنان الصادق جمعاوي نجم فرقة البحارة عن اعجابه الشديد بتدفق الأغنية الرياضية في الآونة الأخيرة بغرض مساندة المنتخب الوطني، مشيرا إلى أنها لعبت دورا هاما في رفع التوتر عن النفوس، وبلغة المتأسف تحدث أيضا عن الحملة الإعلامية المسعورة التي قادتها دكاكين الفتنة ضد الجزائر وقد وقعت الأقنعة وعرف العالم بأسرة أن الجزائريين أسياد في الربح والخسارة، هذه وأمور أخرى تحدثنا فيها مع الصادق. - أين هو صادق جمعاوي وفرقة البحارة... وهل أنت غائب أم مغيب!؟ * الله يسامح المبرمجين الذين يوجهون الدعوات الفنية لنخبة معينة من الفنانين. وكم يكون جميل وفي محله لو أن من بين تلك النخبة من هو كفؤ ويستطيع ان يكون سفير الفن الجزائري، ويمثلها أحسن تمثيل، حينها لا يجدر بأحد من الفنانين أن يتذمر، وكما هو معروف أن الفنان يجب أن يكون مشبعا بثقافة معينة تجعله في المستوى، حيث يرفع قيمة البلد الذي يمثله، ولهذا ففرقة البحارة مهمشة كغيرها من الفرق الغنائية، وبهذا ليس الفنان من يختار مصيره سواء بالتألق أو الإضمحلال أوالانتهاء ولهذا أجيب عن السؤال الأول وأقول أنا موجود والفنان المثالي لا يجب أن يوصف بالكسل فنشاطي كفنان مازال متواصلا ومازلت أبحر في عالم الفن كمركب ليس له مرفأ، وفي نفس الوقت أنا حاضر وسأحضر في حال ما استدعيت أنا وفرقتي لأي عمل فني سواء بالداخل أو الخارج. - ماهو جديدك الفني؟ * أنا بصدد التحضير لألبوم موجه للطفل والمرأة والبيئة، يحمل مواضيع جديدة لم يسبق تقديمها وهو من كلماتي وألحاني. - لقيت أغنية "جيبوها يا الولاد" التي فاق عمرها الزمني العقدين ومازالت تحافظ على لمعانها، ماهو السر في نظرك؟! * سأغتنم الفرصة لأوضح أمرا هاما جدا، فالكثيرون يعتبرون الصادق مطربا للأغنية الرياضية، وهذا الأمر غير صحيح، لأنني أؤدي العديد من الطبوع وقدمت هذه الأغنية عندما تأهلت الجزائر للمونديال في 1982 لأول مرة، والدافع كان وطنيا 100 لأنني كنت آنذاك رياضيا أمارس العدو، وقد عشت تفاصيل الفرحة الجزائرية للتأهل وقدمت هذه الأغنية التي مازالت حروفها تنبض حبا لهذا الوطن، وربما كان هذا هو سر تألقها. - ماهي النصيحة التي تقدمها لمن قدموا أغاني رياضية، حتى تعيش أعمالهم مدة أطول؟ * أنا لا أرى وجوب التقيد بالنص أو الايقاع المماثل لأغاني أخرى ناجحة نال أصحابها ألقابا.. المهم أن تكون من رحم الملاعب بايقاع خفيف، تصنع أجواء الفرحة لأن هذا ما يحتاجه الجزائريون حاليا للتخلص من أجواء الحزن والشجن الذي لاحقهم طيلة العشرية السوداء، ولهذا أشجع مثل هذه الأغاني التي تصنع أجواء الفرحة في النفوس وأشجع تدفقها كما ونوعا بكل اللهجات الجزائرية. - ما تعليقك على الحملة الإعلامية المصرية المسعورة؟ * بداية أحيي الإعلام الجزائري الذي كان في القمة في الوقت الذي شهد فيه الإعلام المصري انزلاقا قاده لأن يصبح أضحوكة العالم، أما نحن فسواء فزنا أو خسرنا سنظل أسيادا. - ماذا يمثل الفن بالنسبة لك وقد أعطيته أزيد من 3 عقود من عمرك؟ * الزواج خلاصة حب، ولكل بداية نهاية وأنا تزوجت الحب عن قناعة، ولن أطلقه لآخر أنفاسي، وأضيف أنني أعشقه بكل قواي.