ألقت مصالح الأمن لولاية سيدي بلعباس القبض على المدعوين (ع.ع.م)، (ب.ز)، (ق.ع)، (ف.م.م)، (ع.س)، ( م.ع)، (ب.ح)، (س.ت) الذين تتراوح أعمارهم ما بين 23 و49 سنة بتهمتي السرقة والتزوير. تفاصيل القضية ترجع إلى تلقي المصالح الأمنية شكوى من قبل المدعوين(ع.ز.ل) و(ي.م) تفيد بتعرض سيارتهما الأولى من نوع "رونو سامبول" والثانية من نوع "ستروان" للسرقة من قبل أشخاص مجهولين واستنادا الى هذه المعلومات باشرت العناصر الأمنية تحرياتها التي أفضت إلى توقيف المدعو (س، ت) وبحوزته هاتف نقال ملك لأحد الضحايا.. وقد صرح الموقوف انه اشترى المحمول من المدعو (ب.ز) الذي يحمل الجنسية التونسية، هذا الأخير اعترف أنه شارك في عملية سرقة سيارة "ستروان" رفقة المدعوين (ع.ع.م) و (ق.ع) 32 سنة، وأثناء التحقيق الابتدائي اعترف هذان الأخيران بدورهما بباقي شركائهما ويتعلق الأمر ب(ح.ب) و (س.ع) حيث تبين من وراء جلسة الاستماع ان المشتبه فيهم قاموا ببيع السيارة من نوع "رونو" بمبلغ مالي مقدر ب37 مليون سنتيم للمدعو (ف.م) 23 سنة. الذي عثر داخل مسكنه على وثائق المركبة المسروقة زيادة على حجز سيارة أخرى من نوع 406 والتي تبين أن لوح ترقيمها مزور، إذ صرح في هذا الشأن أنه تحصل عليها وفق عملية مقايضة مع المدعو (م.ع) 25 سنة، الذي نفى اثناء التحقيق التهم المنسوبة إليه، أما مركبة "سيتروان" فقد تم بيعها بمدينة الكرمة بولاية وهران مقابل 18 مليون سنتيم، وعقب استيفاء الاجراءات القانونية الخاصة بالتحقيق تم إحالة المتهمين الثمانية أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس والذي أمر بإيداع سبعة منهم الحبس الاحتياطي فيما استفاد المدعو (س.ت) من إجراءات الاستدعاء المباشر لحين خضوعهم للمحاكمة.