في الوقت الذي لم يتخلص فيه مدرب المنتخب الانكليزي بعد من مشاكل لاعبيه العاطفية، بعد اتهام جون تيري بخيانة زميله واين بريدج مع صديقته، وأيضاً خيانة ريو فيرديناند القائد الجديد لزوجته وعلاقته بعارضة أزياء إسرائيلية قبل أيام من زفافه، وجد التقني الإيطالي نفسه في مأزق جديد بعد انتشار تسجيلات صوتية لروني وزملائه أثناء حديثهم مع الطاقم الفني وإلى بعضهم البعض في فندق إقامتهم قبل ساعات من لقاء مصر الودي في الثالث من مارس الماضي. وأكدت قناة "بي بي سي" أمس الثلاثاء أن الأزمة الجديدة تلقي بظلالها على الجميع داخل الاتحادية الإنكليزية لكرة القدم، خاصة وأنها مسألة تتعلق بأمن اللاعبين والحفاظ على أسرارهم الشخصية. وأشار المصدر إلى أن أكثر ما يحير مسؤولي الاتحادية، هو أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت التسجيلات التي انتشرت هي نتاج أجهزة تصنت وضعت في الغرف أم أن الأمر يتعلق بهواتف اللاعبين الشخصية. وحذرت الاتحادية وكالات الأنباء والمواقع الالكترونية من استخدام هذه التسجيلات ونشرها، مهددة باللجوء إلى القضاء في حال نشر أسرار اللاعبين وخطط الطاقم الفني، الأمر الذي يسيء إلى سمعة الجميع بإنجلترا. وكانت مصادر قد نشرت ست ساعات من الأحاديث المتبادلة بين اللاعبين وبعض التعليمات والأسرار الفنية التي صدرت عن كابيلو قبل لقاء "ويمبلي" الذي إنتهى بفوز فريقه بثلاثة أهداف لهدف على مصر، وهو ما أثار حفيظة الجميع، خاصة وأن التسجيلات شملت أحاديث عن المكافآت والعلاوات المنتظر حصول اللاعبين عليها، وأيضاً بعض الأحاديث الجانبية عن أمور "جنسية".