تحت شعار "الطبيعة فرصة للتقارب بين الشعوب" نظمت الكشافة الإسلامية الجزائرية أمس بالجزائر العاصمة، حملة تشجير بمشاركة المديرية الولائية للغابات وممثلين عن السفارة الأمريكية بالجزائر. وأوضح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية السيد بن ابراهم نورالدين خلال إشرافه على انطلاق هذه الحملة التي غرس من خلالها نحو 500 شجرة في القرية الأفريقية بسيدي فرج أن هذه المناسبة هي فرصة لتحسيس الفئات الشابة -خاصة فتيات الكشافة اللواتي شكلن أغلبية المشاركين- بالمخاطر التي تحدق بالبيئة وضرورة المساهمة في الحفاظ عليها. وأشار المتحدث إلى أن قضية حماية البيئة أصبحت في السنوات الأخيرة قضية عالمية لما يشكله الأحتباس الحراري من خطورة على حياة البشر ومستقبلهم وهو ما يلزم إرساء تقاليد تهدف للحفاظ على البيئة لدى الأطفال والشباب لأن مستقبلهم متعلق بالحفاظ عليها. من جهة أخرى، أضاف السيد بن ابراهم أن حملة التشجير هذه بمثابة فرصة لتنمية الحوار والتقارب بين الشعوب.