ضمن برنامجها المخصص لإدماج المساجين كشف القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، نور الدين بن براهم، أمس، أن الجزائر ستحتضن أول ورشة دولية حول أهمية إدماج المساجين والأحداث في الحياة العامة. مؤكدا مشاركة أكثر من 16 دولة في هذه الورشة التي ستنطلق يوم 12 ماي المقبل وتستمر الى غاية 17 من نفس الشهر. وأوضح ابن ابراهم أن هذه الورشة ستسمح للدول المشاركة بالاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال إدماج المساجين في المجتمع، حيث سيتمكن المشاركون من زيارة بعض المؤسسات العقابية المتواجدة بكل من ولايات عين الدفلى، تيبازة، البليدة والحراش لمعايشة تجربة الحركة الكشفية الجزائرية في الإدماج بشكل واقعي، بعد ان تحولت المؤسسات العقابية إلى ورشات عمل وتكوين من خلال إعطاء فرصة ثانية للمسجونين. وضمن البرنامج الخاص بالكشافة الجزائرية، استفاد خلال اليومين الماضيين 50 شابا متربصا من مختلف ولايات الوطن بالمخيم الكشفي الدولي بسيدي فرج من تربص دولي بحضور خبراء أجانب من صربيا، الأردن وتركيا، يدخل في إطار الالتزام المدني في أوساط الشباب بالمشاركة في الحياة العامة. وحسب ذات المصدر، فإن هذه الدورة التدريبية التي ستختتم اليوم احتضنت ورشات للتفاعل الفكري والثقافي لفائدة المشاركين، الذين قدموا في نهاية التربص مشروعهم الذي سيتم تكريمهم بخصوصه اليوم من خلال توزيع شهادات التخرج على المشاركين. وفي ذات السياق، كشف قائد الكشافة الإسلامية الجزائرية، عن انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي ستنطلق يوم 20 ماي القادم وستستمر الى غاية يوم 25 من نفس الشهر. مضيفا أن هذا التجمع الوطني سيمس 3 بلديات بالعاصمة هي بوزريعة، الابيار وابن عكنون على أن تعمم هذه التجربة على باقي بلديات الوطن. وحسب محدثنا فإن هذه المبادرة سيسهر عليها مشرفون لتنظيم حملات تحسيسية وجوارية، بمشاركة كل من أعوان الدرك الوطني والأمن والحماية المدنية وتحت إشراف وزارة الشباب والرياضة. وأوضح ابن ابراهم أن 10 قيادات صحراوية كشفية رفيعة المستوى ستحل ضيفة على الجزائر من أجل الاستفادة من مرافقة الكشافة الجزائرية واحتفالها باليوم الوطني للكشاف المصادف ل27 ماي من كل سنة.