توج المنتخب الوطني لكرة الجرس (للمعاقين بصريا) بطلا لإفريقيا، بعد فوزه يوم الأربعاء الفارط على نظيره المصري ب13 - 7 في نهائي بطولة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم التي استضافتها مدينة بور سعيد المصرية من 21 مارس إلى غاية 24 مارس المنصرم. وعقب هذا الإنجاز، قال مدرب المنتخب الوطني السيد عبد القادر خديم : " مستوى المقابلة كان عاليا، حيث استطاعت العناصر الوطنية التحكم في المقابلة منذ البداية رغم ضغط الجمهور الذي حضر بكثافة وانتهى الشوط الأول بنتيجة 7 إصابات مقابل واحدة". مضيفا : " رغم التخوف الذي أبداه الطاقم الفني من التحكيم الذي كان أغلبه من حكام البلد المنظم باستثناء 4 حكام من الخارج - وهذا خلافا للقوانين الدولية للعبة - إلا أن عناصر المنتخب الوطني تمكنت من افتكاك البطولة للمرة الثانية والتأهل لكأس العالم التي ستقام بمدينة شيفيلد بإنكلترا في شهر جوان المقبل". وفي سياق متصل، أكد خديم أن التتويج باللقب القاري هذه السنة له طعم خاص، حيث تمكن الفريق من الحفاظ على التاج القاري الذي كان بحوزته منذ سنة 2001 بالجزائر. وبشأن المستوى التقني للبطولة القارية، قال الناخب الوطني: " المستوى التقني للدورة كان على العموم متوسطا إلى ضعيف، حيث انحصرت المنافسة بين المنتخبات الثلاثة من الجزائر ومصر والمغرب". ومن جهة أخرى، أشار عبد القادر خديم، إلى أن دورة تكوينية للحكام الدوليين لكرة الهدف جرت بموازاة البطولة، شارك فيها الحكم الجزائري سعد بوطيبة وهو عضو الفدرالية الجزائرية ورئيس البعثة للحصول على الدرجة الثانية، ليصبح الوحيد على المستوى الوطني في هذه الدرجة.