فاز المنتخب الجزائري لكرة الجرس عن جدارة بالميدالية الفضية لدورة مانشستر الدولية التي انتهت الأحد الماضي بمشاركة ست دول• وانهزم المنتخب الجزائري، الذي يتكون من ثمانية لاعبين منهم ثلاثة عناصر جديدة، في اللقاء النهائي ضد منتخب فينلندا (7 / 1)، بعد مشوار بدون تعثر في مواجهات مع منتخبات تتمتع بسمعة عالمية• وفي الدور نصف النهائي أقصى أشبال الثنائي محمد بن تهرات وعبد القادر خديم المنتخب التركي، بعدما فازوا عليه (10 / 3)• يذكر أنه خلال الدورة التي جرت على شكل بطولة مصغرة، تألق المنتخب الجزائري بمشوار ممتاز، حيث تغلب على التوالي على كندا (10/5) وإنجلترا (7/5) وتركيا (9 / 8) وألمانيا (13/6) وبلجيكا (11/1) قبل الانهزام أمام الفائز باللقب فينلندا (3 / 6) خلال اللقاء الأخير برسم الدور الأول• وفي تصريح لواج، أكد المدرب الوطني السيد محمد بن تهرات: ''نحن مرتاحون جدا لهذه النتيجة• السنة المنصرمة (أول مشاركة) صنفنا في المركز الثالث• بالنظر إلى إنجاز هذا الموسم يمكن اعتبار الفريق في تحسن مستمر، وهذا ما يعد مؤشرا إيجابيا قبل بطولة إفريقيا المقررة في مصر''• وقد أبهر المنتخب الوطني بقيادة صانع ألعابه محمد مقران كل الفرق المنافسة التي تتمتع بخبرة كبيرة ومشاركات عديدة في مثل هذه الدورات الرياضية الدولية• وأوضح السيد بن تهرات في هذا الشأن ''اليوم أصبح فريقنا ينافس أكبر التشكيلات في رياضة كرة الجرس وهذا أمر جيد في حد ذاته، ويبين أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن الجهود التي بذلناها بدأت تعطي ثمارها''• واعتبر المسؤول الفني الجزائري أن المنافسة ذات المستوى الرفيع تشكل اختبارا جيدا ''للخضر'' قبل الموعد الإفريقي بالقاهرة المؤهل إلى بطولة العالم بشيفيلد (جوان 2010)• للتذكير، يسيطر المنتخب الوطني لكرة الجرس منذ عشر سنوات على المنافسات الإفريقية• ويقول السيد بن تهرات في هذا السياق ''ينبغي أن نواصل على نفس المنوال من أجل الوصول إلى مستوى أكبر الفرق''• وسيجري المنتخب الوطني تربصه المقبل من 16 إلى 25 نوفمبر بالجزائر قبل التنقل إلى القاهرة• وسيمكن التجمع الطاقم الفني من ضبط قائمة اللاعبين الستة الذين سيمثلون الجزائر في الموعد القاري المقبل• وفي المنافسات الرسمية لا يحق لمنتخب وطني تقديم سوى ستة لاعبين•