يطالب مستعملو محطة نقل المسافرين على مستوى منطقة قهوة شرقي ببرج الكيفان بتدخل الجهات المعنية لتهيئة المحطة التي تعرف تدني الخدمات في ظل افتقارها للعديد من المرافق الضرورية ناهيك عن غياب الأرصفة داخل المحطة، وهو ما يربك حركة المسافرين والناقلين على حد السواء أمام حركية خطوط النقل باتجاه البلديات المجاورة. تتمثل أهمية محطة قهوة شرقي في ضمان تنقل المسافرين نحو 5 بلديات شرق العاصمة تضم خطين باتجاه الرويبة وبرج الكيفان، مرورا بحي درقانة وخط مزودج باتجاه عين طاية مرورا ببلديتي برج البحري والمرسى بالإضافة إلى تحويل الخط المباشر تافورة - درانة إليها، علاوة على اعتبارها موقفا لسيارات الأجرة، وهو الواقع الذي يجعلها أكثر نشاطا في أغلب فترات اليوم وبالرغم من هذه الحركية في المواصلات إلا أن مستغلي هذه المحطة من مسافرين وناقلين ممن تحدثت إليهم ''المساء'' أبدوا استياءهم من افتقارها لواقيات تحميهم من تساقط الأمطار كتلك التي عرفتها المنطقة في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى أشعة الشمس خاصة ونحن على أبواب الصيف، وهو ما يزيد في معاناة المسافرين، سواء تعلق الأمر بالانتظار في أسوإ الأحوال أو الصعود إلى الحافلات في أسوإ الظروف في ظل بطء حركة المرور بالمنطقة على مستوى مفترق الطرق الذي يعرف أشغال إنجاز نفق يربط مدخل قهوة شرقي بدرانة لتخفيف الضغط على حركة المرور. كما يزداد الأمر تعقيدا داخل المحطة أمام تقاسم المسافرين والناقلين لأرضيتها المعبدة في ظل غياب الأرصفة داخليا، وهو ما جعل المحطة أشبه بمستودع للحافلات والمسافرين الذين يجدون أنفسهم عرضة لأي حادث مفاجئ، ناجم عن عدم الانتباه من الطرفين، بالموازاة مع إقرار أصحاب الحافلات بصعوبة الحركة في ظل تواجد المسافرين في كل مكان، وهو ما وقفنا عليه ميدانيا خاصة أمام ممارسات بعض الناقلين العشوائيين في التسابق لدخول المحطة والخروج منها وحتى ركن الحافلات. وأمام هذه الوضعية يطالب المسافرون والناقلون الجهات المعنية بتهيئة المحطة بالمرافق الضرورية لتحسين ظروف النقل الحضري بالمنطقة على المدى