سيكتشف الجمهور العاصمي عيّنات من السينما الفنزويلية من خلال أربعة أفلام تعرض بمعهد ''سرفنتس'' الاسباني في الفترة الممتدة من 26 إلى 29 أفريل الجاري وهذا من تنظيم سفارة فنزويلا بالجزائر. سيكون افتتاح التظاهرة بعرض فيلم ''ميراندا آل بريكورسور'' من إخراج كارلوس فوغ غيفارا ويتناول هذا الفيلم الذي أنتج سنة 2006 شخصية فرانشيسكو ميراندا، أحد الأبطال البارزين في حرب فنزويلا ضدّ الاستعمار الاسباني والذي اعتنق الثورة قبل بوليفار نفسه، ويروي الفيلم حياة هذه الشخصية العظيمة وتنقّلها عبر أربع قارات خلال أربعة عقود في سعيه لتحرير بلده. وسيتم عرض ثلاثة أفلام أخرى خلال دورة السينما الفنزويلية هي ''طوكار إلوتشار'' للمخرج ألبيرتو ألفيلول و''بوستاليس دي لنين غرادو'' للمخرجة مارينا روندون الذي يحكي في 54 دقيقة انجازات سيمون بوليفار التي ساهمت في تحرير كلّ من فنزويلا، البيرو، الإكوادور وكولومبيا وأثّرت بفكرها السياسي والإنساني في أجيال متعدّدة. وسيتعرف الجمهور العاصمي أيضا على الصناعة السينمائية في فنزويلا التي تضمّ مجمّعا لاستوديوهات الإنتاج والتصوير السينمائي خاصا بها من خلال أربعة أفلام أنتجت من 2005 الى 2007 وتشكّل عيّنة من السينما الفنزويلية التي تعود نشأتها إلى سنة ,1897 حين قام المصوّر الصحفي مانويل تروخيو دوران بعرض فيلميه بواسطة جهاز ''بيتاسكوبيو'' الذي تحصّل عليه من طرف توماس ألبا أديسون من نيويورك. وقام مانويل بإنتاج فيلم ''كرنفال في كراكاس'' سنة 1909 ومن ثم بدأت رحلة فنزويلا مع الفن السابع والتأكيد على بصمة روّادها في هذا المجال وكذا إثبات حضور سينمائي جديد في هذا العالم الساحر، فكان أوّل فيلم طويل تحت عنوان ''غادة الكايناس'' لانريك زمزمان سنة 1912 وأوّل فيلم ناطق ''تابوغا'' لرافائيل ربيو سنة ,1937 وفي سنة 1940 بدأت مؤسسة بوليفار الفنزويلية بإنتاج أفلام طويلة بالتعاقد أيضا مع ممثلين ومخرجين وتقنيين من الأرجنتين والمكسيك. للإشارة، تعرض الأفلام ابتداء من 26 افريل الجاري عند الرابعة زوالا، باللغة الاسبانية مرفقة بالترجمة العربية وهذا بمعهد سرفنتس بالعاصمة.