تمكّنت الكشافة الإسلامية الجزائرية من تجنيد 125 ألف كشاف ينشطون عبر 1300 فوج عبر الوطن في مجال العمل الإنساني والخيري الجواريين على مدار السنة. حسبما أكده القائد العام بمدينة ذراع بن خدة بتيزي وزو السيد نور الدين بن براهم. وأفاد السيد بن براهم لدى معاينته عن كثب لمجريات حملة التبرع بالدم المنظمة من قبل فوج الوفاء للكشافة الإسلامية الجزائرية لذراع بن خدة بالمركز الثقافي البلدي لصالح مرضى مستشفى باشا الجامعي أن هذا العمل الإنساني ليس غريبا عن الحركة الكشفية بولاية تيزي وزو عموما ولا على الأفواج الكشفية النشطة بمدينة ذراع بن خدة. كما أكد ان هذا العمل الإنساني ''ليس غريبا عن السلوكيات الإيجابية للأجداد وأبطال نوفمبر باعتباره عاملا هاما في تجسيد قيم التكافل والتآزر بين أفراد الأمة الجزائرية الواحدة'' كما يعتبر في هذا السياق ''شرطا أساسيا يضمن ويصون وعلى الدوام تماسك -لحمة- المجتمع الجزائري''. وذكر من جهة أخرى أن الكشافة الإسلامية الجزائرية قررت مؤخرا إنشاء قطب وطني متخصص في ترقية النشاط البيئي وذلك بعد نجاح الحملة التطوعية الأخيرة التي بادرت بها والخاصة بتنظيف فضاءات حديقة التسلية والألعاب لبن عكنون بالعاصمة التي ساهم في تجسيدها 1300 كشاف معتبرا منظمته الوطنية بمثابة مدرسة نموذجية لممارسة وترسيخ قيم المواطنة في صفوف الناشئة خصوصا.