أبدى وزير التنمية الاقتصادية في حكومة إمارة أبو ظبي ''الامارات العربية المتحدة'' السيد ناصر بن أحمد السويدي أول أمس، استعداد الشركات الاماراتية للتعاون والشراكة مع الشركات الجزائرية في مجال الطاقة حسب بيان لوزارة الطاقة والمناجم. وأعلن الوزير عن هذا الاستعداد خلال مباحثات أجراها أول أمس، مع وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل في مقر وزارته حسب المصدر. وتناولت هذه المحادثات سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة حيث أبرز خلالها السيد خليل الشراكة التي تربط شركات البلدين مؤكدا بالمناسبة على وجود فرص وامكانيات كبيرة للتعاون والشراكة بين مؤسسات البلدين في مجالات استكشاف المحروقات في الجزائر والإمارات أو في دول أخرى. وقال إن هذه الشراكة بامكانها أن تمتد إلى مجالات أخرى كالبتروكيمياء والطاقات المتجددة خاصة الشمسية منها. ويشار الى ان الوزير الاماراتي الذي يزور الجزائر منذ يوم الاثنين قد تم استقباله يوم الاربعاء من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وتحادث مع العديد من الوزراء والمسؤولين الجزائريين. كما استقبل وزيرالمالية السيد كريم جودي الاربعاء الماضي بالجزائر، وزير التنمية الاقتصادية بحكومة إمارة أبو ظبي (الامارات العربية المتحدة) السيد ناصر بن احمد السويدي والوفد المرافق له. وتناولت المحادثات التي جرت بين الطرفين سبل تطوير وتعزيز التعاون الثنائي في المجال المصرفي والمالي حسبما استفيد لدى وزارة المالية. كما تطرق الجانبان الجزائريوالاماراتي أيضا الى تشجيع المؤسسات الاماراتية الناشطة في قطاع المالية على الاستثمار في الجزائر وفقا للمصدر نفسه. ويشار الى ان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد استقبل صباح نفس اليوم المسؤول الاماراتي الذي كانت له مباحثات ايضا مع كل من وزير الاشغال العمومية السيد عمار غول ووزير النقل السيد عمار تو. كما تباحث السيد السويدي كذلك مع محافظ بنك الجزائر السيد محمد لكصاسي. ومن جهة أخرى، بحث وزير التجارة السيد الهاشمي جعبوب ووزير التنمية الإقتصادية لإمارة أبو ظبي (الامارات العربية المتحدة) السيد ناصر بن أحمد السويدي الأربعاء الفارط فرص الاستثمارات والأعمال في الجزائر. وخلال هذه المقابلة التي جرت بمقر وزارة التجارة أعرب الوزير الإماراتي عن الاهتمام الذي يوليه المتعاملون الاقتصاديون لبلده للحركية الاقتصادية التي تشهدها الجزائر بفضل البرنامج الخماسي 2005/2009 والبرنامج الخماسي الجاري 2010 / .2014 وبعد أن أكدا على العلاقات السياسية الممتازة بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة، سجل السيدان جعبوب والسويدي المستوى المتواضع للمبادلات التجارية بين البلدين. وفي هذا الشأن اتفق الوزيران على حث رجال أعمال البلدين على تكثيف الاتصالات وعلاقات الأعمال. وللتذكير كان السيد ناصر بن أحمد السويدي قد حل بالجزائر يوم الإثنين الماضي على رأس وفد اقتصادي هام.