اختتمت أمس فعاليات الصالون الوطني للاتصال الذي احتضنه بهو رياض الفتح طيلة خمسة أيام شهدت مشاركة 63 عارضا يمثلون جرائد عمومية وخاصة، مؤسسة التلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية، وكالة الأنباء الجزائرية، المطابع وكالات الإشهار والتصوير ومؤسسة البث الإذاعي والتلفزي. المحطة الخامسة للصالون عرفت إقبالا من طرف المواطنين المتعطشين لمعرفة صياغة اعداد الخبر الصحفي واعداد الجريدة بداية من الحصول على المعلومة إلى طرق توظيفها ونشرها، كما أبدى طلبة فرع الإعلام اهتماما كبيرا بالميدان الذي يعتبر خصبا ومليئا بالمفاجئات، كما استطاع زوار الصالون بمختلف مستوياتهم الثقافية معرفة الكثير حول مهنة المتاعب، علاوة على الاحتكاك المباشر مع رجال الإعلام بحيث لا تتكرر مثل هذه الفرص والأبواب المفتوحة، حسبما أشار إليه بعض المواطنين الذين أكدوا على ضرورة وجود أكثر من صالون إعلامي سنويا حتى يتسنى للراغب في اكتشاف هذه المهنة الاحتكاك المباشر بجريدته المفضلة والحديث إلى أقلامها. كما قال السيد محمد.ب أستاذ جامعي »كثير ما نقرأ الجريدة ونحلم بلقاء الصحفي خاصة إذا كان المقال شيقا ويعبر عن أحلامنا وطموحاتنا وآهاتنا أيضا«. وقد عرف جناح المساء بصالون رياض الفتح إقبالا من طرف العائلات والشباب، حيث اصطحبت العائلة أبناءها لتعريفهم بهذه الجريدة العريقة التي تمثل فخر العائلة الجزائرية حسب شهادات زوار الجناح. كما عرف الجناح أيضا زيارات مختلفة لأبناء المدارس والمتوسطات من مختلف مناطق الوطن مثل تيسمسيلت، عين وسارة، برج بوعريريج، بوقزول والبليدة حيث استفاد التلاميذ من شروحات ومعلومات خاصة حول مهنة الإعلام بالإضافة الى هدايا رمزية من الجريدة. للتذكير يعتبر هذا الصالون الخامس، حيث انطلق الصالون في بداية الأسبوع الأول من شهر أفريل بولاية وهران ليحط الرحال بعدها في من كل مدينة الجسور المعلقة -قسنطينة- ثم بشار وورقلة.