اختتمت أمس بقصر المعارض بوهران فعاليات الصالون الجهوي للاتصال الذي سبق لكاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال أن افتتح نشاطه المتنوع، بمشاركة العديد من العناوين الصحفية الخاصة والعمومية الى جانب مؤسسات الطبع بالوسط والغرب والوكالة الوطنية للاشهار ومؤسستي الإذاعة والتلفزة الوطنيتين والبث الإذاعي والتلفزي . وقد أبدى الجمهورالعريض الذي تنقل الى هذا المعرض أسفه للمدة القصيرة التي استغرقها هذا الصالون الذي كان موجها أساسا الى القراء والمشاهدين، وقد تمنى كل الذين صادفناهم أن يأخذ المنظمون بالاعتبار مدة العرض التي لايجب أن تقل عن أسبوع حتى يتمكن الزوار من أخذ فكرة شاملة عن كيفيات انجاز الجرائد واخراج البرامج الإذاعية والتلفزية ومن ثم التعرف بدقة على حيثيات العمل الصحفي والتأكد حقيقة من المقولة المتكررة في الأوساط الشعبية من أن مهنة الصحافة هي فعلا مهنة المتاعب، ولعل من غريب الصدف أن علق أحد المثقفين عند زيارة مجموعة من طلبة الاعلام بجامعة وهران بأن المتاعب ظاهرة على الصحفيين المشرفين على المعرض من خلال الوقت الضيق الذي منح لهم في هذا الصالون كونهم بمجرد تنصيبهم في أماكنهم وجدوا أنفسهم أمام أمرين، الأول كيفية مواجهة الزوار والإجابة عن أسئلتهم والاستجابة إلى رغباتهم والثاني التفكير في المغادرة والرحيل باتجاه قسنطينة التي هي على أهبة الاستعداد لاستقبال صالونها الجهوي الخاص بشرق البلاد على أن تتبعها صالونات بكل من ورقلة ثم بشار قبل صالون الجزائر العاصمة الذي يتزامن مع الثالث ماي المصادف لليوم العالمي لحرية الصحافة والتعبير.