احتفلت الوطنية للاتصالات الجزائر نهاية الأسبوع باليوم العالمي لحرية الصحافة بتنظيم حفل ساهر بفندق الشيراطون كرمت خلاله وجوها إعلامية جزائرية بارزة، وهي الفرصة التي أعلنت من خلالها ''نجمة'' عن أسماء الفائزين في مسابقة ''نجمة الإعلام''2010 في طبعتها الرابعة والموجهة للإعلاميين المحترفين وذلك بحضور كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال السيد عز الدين ميهوبي وعدد من الوجوه الإعلامية والرياضية والسياسية البارزة. وقد حيا السيد ميهوبي مبادرة ''نجمة'' التي أصبحت تقليدا سنويا محمودا وهي المؤسسة التي-يقول الوزير- أنها لم تعد الشريك الأساسي في دعم المنتخب الوطني فقط بل وشريكا هاما لدعم الإعلاميين عبر مبادرات مكنتهم من البروز من خلال خلق جو من المنافسة التي دفعت الصحافة نحو مزيد من الاحترافية والمهنية، كما ثمن كاتب الدولة المكلف بالاتصال هذه المبادرات التي من شأنها تشكيل حافز لدى العاملين في الصحافة. واعتبر الوزير الاحتفال الذي أقامته نجمة فرصة لتقييم وتقويم مسيرة الصحافة الوطنية التي لم يعد الحديث فيها عن تكريس النضال بل انتقل إلى الحديث عن المهنية والاحترافية التي تضمن لوحدها الاستمرارية والدفاع عن قيم الوطنية ومبادئ حرية التعبير. من جهته صرح المدير العام للوطنية للاتصالات ''نجمة'' السيد جوزيف جاد ''أن الصحافة الجزائرية العمومية منها والخاصة أصبحت مثالا للحرية وللانفتاح والاحترافية، فقطاع الصحافة في الجزائر يمكن أن يفتخر بضم أسماء بارزة في صفوفه أدت ومازالت تؤدي عملها بكل تفان وإخلاص وروح مهنية عالية..'' وقبل الإعلان عن أسماء الفائزين كرمت نجمة وجوها إعلامية بارزة منهم من رحل عنا ومنهم من لا يزال يكافح من أجل المهنة فسطعوا في سماء الإعلام وكانوا بحق نجوم الصحافة الجزائرية ومن أبرز المكرمين عز الدين بوكردوس مدير النشر بجريدة الشعب، المرحوم مولود بن محمد صحافي ومحقق بجريدة ''المجاهد''، بن يوسف وعدية صحافي ومحقق رياضي، المرحوم إبراهيم بلبحري مدير عام سابق للتلفزيون، منور مرابط المدعو''سليم'' مصمم أشرطة وكاتب والمجاهدة الصحفية ميمي معزيز عن الإذاعة الوطنية. أما عن نتائج مسابقة نجمة الإعلام2010 فكانت من نصيب سبعة فائزين ينشطون في أربع فئات من الصحافة وهي الصحافة المكتوبة، الإذاعة، الصحافة الإلكترونية والصورة الصحفية وقد عكفت لجنة التحكيم المشكلة من وجوه إعلامية بارزة على دراسة جميع الأعمال التي تقدمت للمسابقة والتي فاق عددها الستون موضوعا وعملا صحفيا قبل أن يتم انتقاء أحسن الأعمال وفق معايير الدقة والموضوعية ومدى مطابقتها بتكنولوجيا الإعلام والاتصال والإشكاليات المرتبطة بتطورها وباستعمالاتها وتأثيرها في المجتمع الجزائري. للعلم فقد استمتع المدعوون بالحفل الساهر الذي استمر إلى ساعات متأخرة من الليل امتزج فيها السحر بالطرب والرسم فيما خطف سعدان الأضواء عن كل الفائزين والمكرمين وهو الذي أجبر على تقديم كلمة للصحفيين حيا من خلالها جهودهم واحترافيتهم ووقوفهم إلى جانب الفريق الوطني.