قامت الوطنية لاتصالات الجزائر« نجمة » مساء يوم الأربعاء الماضي بتكريم الصحافيين الفائزين في الطبعة الرابعة من المسابقة السنوية نجمة للإعلام التي تنظمها كل سنة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إضافة إلى تكريمها لوجوه إعلامية معروفة تركت بصمتها في الساحة الإعلامية الجزائرية عبر السنوات الطويلة التي قضتها في العمل الإعلامي وقد حضر الحقل الذي احتضنه فندق شيراطون بالعاصمة العديد من الوجوه السياسية والإعلامية والثقافية والفنية والرياضية. وحسب ما أعلن عنه المدير العام بالنيابة رمضان جزايري الذي تناول الكلمة في بداية الحفل فإن لجنة التحكيم المتكونة من أساتذة جامعيين واختصاصيين في الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي وصلتها قرابة 60 عملا من مختلف التخصصات الإعلامية، مضيفا أن اللجنة كانت لها كل الحرية في العمل وهي من اختارت الأعمال الناجحة في المسابقة بعد عدة اجتماعات ومداولات. وقد بلغ عدد الجوائز التي خصصتها نجمة للفائزين في المسابقة و توجت بها أفضل الأعمال الصحفية المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال والإشكاليات المرتبطة بتطورها و باستعمالاتها وتأثيراتها في المجتمع الجزائري، سبعة جوائز وزعت على أربع تخصصات في عالم الصحافة فيما أعلن عضو لجة التحكيم الدكتور أحمد بجاوي المختص في النوع السمعي البصري أن أربع أعمال تلفيزيونية ترشحت لنيل إحدى الجوائز غير أنها لم ترق إلى المستوى الفني والتقني المطلوب، ولذلك فضلت لجنة التحكيم حسب تعبير بجاوي الاحتفاظ بالجائزة المخصصة للأعمال السمعية البصرية وعدم تعيين فائز. وقد عادت الجائزة الأولى في فئة الصحافة المكتوبة إلى الصحفي عبد الحفيظ عزوز من "ترونزاكسيون دالجيري"، ونال الصحافي فريد فارح من يويمة "لانوفال ريبوبليك" على الجائزة التشجيعية للصحافة المكتوبة فيما نالت صحفية الخبر سلمى حنك على جائزة لجنة التحكيم، أما في فئة الإذاعة فقد عادت الجائزة الأولى لإذاعة قالمة المحلية ، ونالت الصحافية فلة مختاري من الإذاعة الثقافية الجائزة التشجيعية، ونالت الصحافية شهرزاد زايت من موقع "أنتيك واب" على جائزة فئة الصحافة الالكترونية، وأخيرا تحصل كاريكاتوري الخبر الأسبوعي أمحمد بن حاج الطاهر على جائزة الصورة الصحفية والكاريكاتورية. من جهة أخرى وعلى هامش حفل تسليم الجوائز كرمت نجمة ستة شخصيات إعلامية ساهمت في تطوير الصحافة الجزائرية بمختلف أصنافها بعضهم انتقلوا إلى رحمة الله والبعض الآخر لا يزال على قيد الحياة وهم على التوالي: الصحافية والمجاهدة ميمي معزيز مجاهدة صحافية ومذيعة، والمرحوم إبراهيم بلبحري، ومنور مرابطان المدعو سليم وهو مصمم أشرطة مصورة وكاتب سيناريو، عزالدين بوكردوس صحافي ومدير نشر جريدة الشعب، والمرحوم مولود بن محمد الذي كان صحفيا ومحقق سابق بجريدة المجاهد، وأخيرا الوجه الرياضي التلفيزيوني المعروف بن يوسف وعدية. وبهذه المناسبة قال المدير العام للوطنية للاتصالات-نجمة جوزف جاد في الكلمة التي ألقاها أمام الحضور أن نجمة أبت إلا أن تحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة منذ سنة 2006، بأن تخصص المناسبة لتكريم الصحافيين الجزائريين، معتبرا أن الصحافة الجزائرية ,عمومية كانت أو خاصة أصبحت مثالا للحرية, للانفتاح والاحترافية، مضيفا أن قطاع الصحافة في الجزائر يمكن أن يفتخر بضم أسماء بارزة في صفوفه أدت و مازالت تؤدي عملها بتفان وإخلاص و روح مهنية عالية. وللإشارة حضر الحقل العديد من الوجوه المعروفة في مختلف المجالات مثل الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي ، كما كان المدرب الوطني رابح سعدان من أبرز الحاضرين كيف لا وهو الذي خطف الأضواء من الحاضرين. .