تحضيرا لموسم الاصطياف لهذه السنة، خصصت مصالح مديرية السياحة لولاية وهران، غلافا ماليا قدره 15 مليار سنتيم لتهيئة 33 شاطئا، حيث استفادت بلدية قديل من غلاف مالي قدر ب 9,5 ملايير سنتيم بغرض تهيئة الشواطئ المتواجدة بكل من كرستل وعين الدفلى بعين فرانين، فضلا عن ترميم أعمدة الإنارة العمومية التي أكد عليها والي الولاية أثناء اجتماعه التقييمي الاخير تحضيرا لموسم الاصطياف، الى جانب الهياكل القاعدية الاخرى كالمرشات ومراكز الحراسة الخاصة بالحماية المدنية والدرك الوطني، حيث تم تخصيص 8,2 مليار سنتيم من ميزانية بلدية قديل لتهيئة الطرقات واعادة تعبيدها، مما يمكن المصطافين من الوصول الى الشاطئ بسهولة. من جهة أخرى، استفادت بلدية عين الترك من غلاف مالي هام يقارب 55,2 مليار سنتيم سيوجه لإنجاز مراكز الحراسة الخاصة بمصالح الدرك الوطني والحماية المدنية، اضافة الى اعادة ترميم بعض المنشآت الاخرى المخصصة للمصطافين على غرر الملعب البلدي الذي يستقبل في كل موسم العديد من فرق كرة القدم، وذلك في اطار تنظيم دورات رياضية. بلدية عين الكرمة الواقعة أقصى الحدود الغربية للولاية مع ولاية عين تموشنت، استفادت هي الاخرى من غلاف مالي قدره 9,1 مليار سنتيم سيخصص لإعادة تهيئة مواقف السيارات على مستوى شاطئ مداغ والرأس الابيض اللذين عرفا تدهورا كبيرا جراء الاحوال الجوية المتردية التي عرفتها المنطقة خلال فصل الشتاء وما انجر عنها من انزلاقات أرضية اضافة الى العمل على تحسين مختلف ظروف الاستقبال الاخرى لفائدة المصطافين. للإشارة، فإن ولاية وهران تعرف عجزا كبيرا في مجال هياكل الاستقبال السياحية، كونها لا تتوفر سوى على مجموعة من الفنادق توفر 11 ألف سرير فيما تتوفر على 33 شاطئا منها 18 شاطئا في وضعية جيدة وتتوفر على كامل هياكل الاستقبال، أما الشواطئ الاخرى (15) فيتم تحضيرها واعادة تهيئتها بسبب حالتها المتدهورة.