أوضح السيد فوزي البصلي مدير الديوان القومي التونسي للسياحة بالجزائر، أن تونس سجلت عام 2007 زيارة 981 ألف سائح جزائري بزيادة 4 بالمئة مقارنة بعام 2006 لتحتل السوق الجزائرية المرتبة الثالثة بعد كل من ليبيا وفرنسا في مجال السياحة التونسية· وأشار السيد البصلي في سياق تقديمه للأسبوع السياحي والثقافي التونسي الذي انطلق سهرة أمس بنزل الرياس بسيدي فرج الى أن تونس تحاول الحفاظ على السوق الجزائرية بتكثيف الجهود وتدعيم استراتيجية ترويج المنتوج السياحي التونسي في الجزائر· ووضع الديوان القومي التونسي للسياحة في الجزائر- حسب السيد البصلي- نصب عينيه تجاوز عتبة المليون سائح جزائري عام 2006 وتسجيل نسبة زيادة تقدر ب7 الى 10 بالمائة، وفي هذا الصدد أكد منشط الندوة الصحفية بأن الديوان التونسي، وكذا السلطات التونسية لم تنفك تحسن مستوى الخدمات الفندقية، كما تسعى إلى إزالة كل العواقب التي من شأنها أن تثني السائح الجزائري عن زيارة تونس، حيث أشار إلى فتح مركز حدودي جديد بملولة يتوفر على كل ما يسهل زيارة الجزائريلتونس· من جانب آخر؛ تحدث السيد البصلي عن مختلف أوجه الاستراتيجية الترويجية التي تنتهجها تونس والتي زارها عام 2007 أكثر من 6 ملايين و760 ألف سائح من مختلف الجنسيات، أي بزيادة 7 بالمائة مقارنة بعام 2006، وضمن هذا الرقم يضيف البصلي هناك 300 ألف سائح جزائري أقام في تونس إقامة سياحية داخل الفنادق، أي ما يعادل 850 ألف ليلة سياحية· هذه الأرقام في نظر مدير الديوان القومي التونسي في الجزائر تشجع على المضي، قدما في عملية الترويج للسياحة في تونس وزيادة المداخيل السياحية وذلك عبر برامج عمل لتحسين المشهد السياحي التونسي في الجزائر، وكذا دراسة كيفية اضفاء أكثر حركية سياحية والتعريف بتونس من خلال دعوة الإعلاميين الجزائريين لزيارتها وتقريب المنتوج السياحي التونسي من الحرفيين والمواطنين الجزائريين· وللإشارة فإن الأسبوع السياحي والثقافي التونسي في الجزائر الذي يدوم الى غاية الواحد والعشرين من فبراير الجاري يندرج ضمن استراتيجية الترويج السياحي لتونس الخضراء وهو منظم من قبل الديوان القومي التونسي للسياحة في الجزائر، الخطوط الجوية التونسية، فندق أبونواس التابع للمجموعة الفندقية الليبية لايكو وذلك بالتعاون مع فندق الرياض سيدي فرج· ويشمل هذا الأسبوع على عدد من الأنشطة على غرار سهرات فنية تونسية مع وصلات للرقص الشرقي، الطبخ التونسي، عروض للأزياء التقليدية التونسية، ومعارض للحرف التقليدية وتضم المصنوعات الجلدية، النسيجية والنحاسية·