جرت أمس عمليات تسليم المهام بين الوزراء في القطاعات المعنية بالتعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يوم الجمعة الماضي. فقد تم تنصيب وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي في مهامه الجديدة على رأس الوزارة خلفا للسيد عبد الحميد الطمار الذي عين وزيرا للاستشراف والاحصائيات. وأكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار الجديد أمس بالجزائر العاصمة خلال مراسم تسليم المهام أن تطوير القطاع الصناعي واستكمال عملية تأهيل المؤسسات يمثلان ورشة كبيرة ينبغي الخوض فيها''. ومن جهته أبرز السيد الطمار المستوى الممتاز الذي تتمتع به إطارات وزارة الصناعة مذكرا بالمشاريع التي بادر بها القطاع منذ سنوات عدة، مثل إعادة تنظيم القطاع العمومي وتأهيل المؤسسات الخاصة وتكوين الإطارات. ومن جهة أخرى تم تنصيب وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي في مهامه الجديدة على رأس الوزارة خلفا للسيد شكيب خليل الذي استدعي لمهام أخرى. وبحسب ما جاء في بيان لوزارة الطاقة والمناجم فقد تمت مراسيم تنصيب السيد يوسف يوسفي بحضور السيد شكيب خليل واطارات من وزارة الطاقة والمناجم. كما اكد وزير التجارة الجديد السيد مصطفى بن بادة خلال حفل تسليم المهام مع السيد الهاشمي جعبوب الذي استدعي الى مهام اخرى ان وزارته ستسعى الى المحافظة على حقوق المستهلكين وان الاصلاحات ستتواصل من اجل ضبط جيد للقطاع. واشار الى انه سيواصل ''الاصلاحات التي تم الشروع فيها من اجل ضبط هذا القطاع الذي يخص مباشرة احتياجات المواطنين''، مؤكدا بأنه سيسعى من ''اجل ضمان مزيد من الشفافية والحفاظ على حقوق المستهلكين''. كما تسلم السيد موسى بن حمادي مهامه الجديدة كوزير للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وقد تم تعيين السيد بن حمادي على رأس هذا القطاع خلفا للسيد حميد بصالح الذي استدعي لمهام أخرى. ومن جهته تسلم السيد ناصر مهل منصبه كوزير للاتصال خلفا لكاتب الدولة لدى الوزير الاول مكلف بالاتصال السيد عزالدين ميهوبي، في حين تسلم السيد دحو ولد قابلية مهامه كوزير للداخلية والجماعات المحلية خلفا للسيد نورالدين يزيد زرهوني الذي عينه رئيس الجمهورية نائبا للوزير الاول.