اقترح السينمائي سعود مهنا رئيس ملتقى الفيلم الفلسطيني فكرة إخراج فيلم روائي طويل عن ''أسطول الحرية'' يبرز حجم التضحيات التي قدمها المتضامنون الدوليون الذين أتوا على متن سفن الأسطول باتجاه غزة المحاصرة.وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية ''وفا'' نقلا عن المخرج مهنا قوله إن خروج الفكرة إلى حيز الوجود متوقفة على سيناريو محترف لإنجاز هذا العمل الفني، مشيرا إلى أن مشاورات واتصالات حثيثة سيبذلها الملتقى لتنفيذ الفيلم.وأوضح أن فكرة الفيلم ستقوم على عرض يصور حياة المتضامنين على متن السفن ويكون الحدث الدرامي في سفينة كبيرة بها مجموعة من دول مختلفة.وأشار إلى أن ممثلي هذا المشروع السينمائي سيكونون من دول عربية وأجنبية مسجلا أن شخصيات الفيلم ستتكلم بلغتها الأصلية وسيتم ترجمتها للغة الانكليزية. سوري يتمنى طفلاً يسميه ''أسطول الحرية''
أعرب سوري عن أمله في أن يرزقه الله طفلا لكي يطلق عليه اسم ''اسطول الحرية''، بعد أن كان سمى خامس أبنائه ''شافيز أردوغان'' إعجابا بمواقف الزعيمين الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.وقال المواطن السوري عبد السلام الباشا أنه عبر بطريقته الخاصة عن إعجابه بمواقف الزعيمين ''الأبرز في القرن 21 وهما عرب أكثر من أي عربي آخر'' حسبما يعتقد الباشا. وأكد الباشا وهو يقترب من عقده الرابع لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) أنه يتمنى أن يرزقه الله بطفل ليسميه ''أسطول الحرية''، تيمنا باسم سفن كسر الحصار على غزة والتي تعرضت لهجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
للسنة الثانية على التوالي ستعيش ولاية المدية عملية ''صيف بدون تسمم غذائي'' ، حيث تم وضع برنامج خاص للوقاية ومحاربة الممارسات التجارية المضرة بصحة المستهلكين تحسبا لموسم الصيف ورمضان. وذكر مسؤول قطاع التجارة بالولاية أن إمكانات بشرية ومادية معتبرة تم تجنيدها لضمان نجاح هذه العملية. مشيرا إلى أن الجهاز الذي تم وضعه خلال صيف 2009 سمح باجتناب تسجيل حالات تسمم غذائية جماعية مثل ما كان الحال في السنوات السابقة. وفي هذا المجال، سيقوم 13 فريقا طوال فصل الصيف بمراقبة وتفتيش وحدات تحويل المواد الغذائية ومؤسسات الإطعام. وستعمل هذه الفرق المدعومة بأعوان المراقبة من مفتشية البيطرة والمكاتب البلدية للنظافة -كما أوضح المسؤول- طوال أيام الأسبوع ليلا ونهارا بما فيها فترات الراحة وأيام العطل.
الطيبات تحتفل بعيد الدلاع
تشهد دائرة الطيبات بولاية ورقلة حركية كبيرة هذه الأيام على وقع الاحتفال بعيد الدلاع الذي حان وقت نضجه، حيث عرفت المنطقة الزراعية توسعا كبيرا واهتماما متزايدا من قبل المستثمرين من داخل الولاية وخارجها، وقد أجمع الفلاحون على جودة المنتوج هذا الموسم وكثرته مقارنة بالمواسم السابقة إلا أن التغيرات الجوية خاصة برودة الجو الحالية أثرت نوعا ما على المنتوج إلا أنه يبقى قياسيا سواء من ناحية النوع أو الكيف.ويقبل على المنطقة يوميا عشرات الشاحنات من مختلف أنحاء الوطن خاصة الولايات الشمالية لتعود محملة بأجود أنواع الدلاع الذي تراوح سعره هذه الأيام ما بين 40 و50 دج للنوعية الجيدة.
أقمشة خاصة بالمونديال
لفت انتباه ''المساء'' وهي تزور معرض الجزائر الدولي ال43 الذي تتواصل فعالياته في قصر المعارض وبالضبط بالجناح الرئيسي، لجوء مؤسسة نسيج جزائرية إلى صنع أنواع من القماش الموجه للبيع يحمل الراية الوطنية، بحيث يمكن لك شراء متر واحد من القماش المذكور وتتحصل على عدة أعلام في آن واحد أو حتى صناعة ''لباس'' كامل من نفس القماش أو غيره. كذلك يتوفر قماش آخر يحمل في آن واحد صورة كأس العالم وعلم الجزائر، وصورة نيلسون مانديلا الزعيم الجنوب إفريقي الذي تحتضن بلاده كأس العالم .2010 ويبدو جليا أن حمى المونديال قد طالت الخيال الواسع للجزائريين الذين اخترعوا أقمشة من هذا النوع.
''أطفال الشوارع'' محور ملتقى بقالمة
ينظم قسم علم الاجتماع والديمغرافيا لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة 8 ماي 1945 بقالمة يومي 3 و4 نوفمبر 2010 الملتقى الدولي الأول حول ''أطفال الشوارع'' تحت شعار ''آليات التكفل بين التصور والممارسة''. وسيتناول هذا الملتقى الذي يحضره أساتذة جامعيون وباحثون اجتماعيون ونفسانيون عدة محاور تسلط الضوء أكثر على هذه الظاهرة الاجتماعية، كمحور التكفل بأطفال الشوارع -المفاهيم والمشكلات المنهجية-. وكذا واقع وآليات التكفل والتأهيل -منظورات ونماذج للتصدي للظاهرة-، إضافة إلى دور المؤسسات الحكومية وتنظيمات المجتمع المدني في التصدي للظاهرة-البرامج والممارسات الميدانية-. وأخيرا التركيز على معوقات التكفل والتأهيل.
دورة تكوينية لفائدة القضاة
انطلقت أمس بمجلس قضاء غرداية دورة تكوينية تنظمها وزارة العدل في إطار مشروع دعم إصلاح العدالة ''ميدا ''2 لفائدة القضاة.وحسب بيان لوزارة العدل، فإن الدورة التكوينية ينشطها خبراء أوروبيون، ويتضمن برنامجها كل ما له علاقة بموضوع مكافحة الفساد، مع عرض للتشريعات الجزائرية والفرنسية التي نصت على ذلك، وتقديم أمثلة عن قضايا فساد من الواقع.
ثقافة أم آفة!؟
منذ أيام قلائل أحيت الجزائر على غرار دول العالم اليوم العالمي لمكافحة التدخين.. لكن الظاهر هو أن شركة التبغ التي شاركت في الطبعة ال43 لمعرض الجزائر الدولي من خلال عرض منتجاتها تحت شعار ''التبغ ثقافة'' تسبح عكس الاتجاه العالمي المنادي بالقضاء على آفة الإدمان على التبغ.. يحدث هذا في الوقت الذي أدت فيه الصحوة الصحية إلى إبرام العديد من حكومات الدول المتقدمة لاتفاقيات مكافحة التبغ بعد ظهور العديد من التحذيرات الصحية لا سيما من طرف منظمة الصحة العالمية... فمتى تصحو شركة التبغ المعنية يا ترى لتفرق بين الآفة والثقافة؟!!.