أعلنت الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المكلفة بالبحث العلمي، سعاد بن جاب الله أمس خلال زيارة قادتها إلى ولاية تيزي وزو، عن انطلاق 150 مشروع بحث حول البيئة على المستوى الوطني، يشرف عليها قسم البحث العلمي ووزارة تهيئة الإقليم والبيئة، موضحة، أن هذه المشاريع ستعمل على حماية البيئة، حيث ستكون هناك مبادرات لحماية الطبيعة ومكافحة مختلف الظواهر الطبيعية على غرار تلوث البيئة وكذا الاحتباس الحراري. وأضافت الوزيرة خلال افتتاحها لأشغال الملتقى العلمي التقني حول البيئة في طبعته الخامسة، احتضنته جامعة مولود معمري، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا للبيئة وهو ما تترجمه المشاريع المختلفة المسجلة على مستوى ولايات الوطن والداخلة في إطار التنمية الوطنية التي تسعى السلطات المحلية إلى تجسيدها، مؤكدة، أن الغاية هي خدمة المجتمع. وفي سياق الحديث عن البحث العلمي، ذكرت السيدة بن جاب الله بالميزانية المخصصة للبحث العلمي خلال البرنامج الخماسي القادم، مغتنمة الفرصة لتسليط الضوء على الإطار التنظيمي والتشريعي المعمول به من أجل ضمان التكفل بالبحث العلمي لاسيما من خلال إصدار القانون 98/11 المعدل سنة .2008 وقالت إن الدولة خصصت 100 مليار دج لتحقيق الهدف المنشود، موضحة أنه بقي فقط تدعيم الهياكل والمرافق المنجزة على مستوى جامعات الوطن بالضروريات لضمان مباشرة عملها على أحسن وجه. وأكدت الوزيرة المنتدبة، أن الدولة سخرت كل إمكانياتها من أجل الاستجابة لمتطلبات المجتمع العلمي، بغية توظيف كل الحلول الممكنة لضمان تحقيق التكفل بانشغالات السكان من الجانب البيئي، وأشارت في سياق متصل، أن إشكالية البيئة تعني الجميع، حيث أن حمايتها تعد ضمانا لسلامة وصحة المواطن، مما يستدعي تضافر الجهود بغرض خلق اتصال وربط العالم بالسياسي وكذا بالذين يعيشون هذه المشاكل بصفة يومية.