تشهد دار الحضانة المنارات المعروفة باسم ''الشاطو'' الكائنة بشارع يوسف لامين ببولوغين، حالة جد متدهورة من الاهتراء طالت كل المستويات، وهذا منذ مارس ,2004 فضلا عن احتلال ثلاث عائلات مساحة هامة من الفضاء المذكور، الامر الذي استدعى تحويل الاطفال الى دور حضانة بديلة على غرار كانو بباب الوادي وعبد الرزاق حملة ببولوغين، هذا الإجراء لم يهضمه الاولياء نظرا لبعدهما عن مقر سكناهم من جهة بالنسبة للأطفال والجو العام الذي تمتاز بها دار الحضانة ''المنارات''. وحسب مصدر من محيط دار الحضانة المذكورة رفضت ذكر اسمها ، فإن هذه الدار كانت في السبعينيات تحفة فنية يقصدها القاصي والداني من أجل الاستفادة من خدماتها، بالنظر الى موقعها القريب من البحر وتصميمها الذي يتماشى والعملية التربوية، وكذا خلوها من حركة المرور الى تعد هاجس الاولياء، فضلا عن الخدمات النوعية التي تقدمها. في سياق ذي صلة تردف محدثتنا قائلة » إنني متشوقة لرؤية ''المنارات'' تعود الى سابق عهدها قبل احالتي على التقاعد لأرى البسمة تعود الى الاطفال على اعتبار أنني أحب مهنتي«. وحسب ما لمسته ''المساء''، فإن السلطات الوصية لها نية الترميم بعد أن جلبت بعض وسائل البناء، وعلى هذا الاساس يطالب الأولياء، السلطات المعنية بالتعجيل في عملية التهيئة وايجاد حل للعائلات القاطنة بدار الحضانة ''المنارات''.