تأكد أمس، الاثنين، أن مدافع المنتخب الإنكليزي ليدلي كينغ، سيخضع لتقييم يومي في الفترة المقبلة مع دخوله في سباق مع الزمن للتعافي من إصابة في الفخذ.وتعرض قلب دفاع فريق توتنهام، لإصابة في فخذه خلال مباراة إنكلترا الافتتاحية التي تعادلت فيها مع الولاياتالمتحدة يوم السبت الماضي وتم استبداله بين شوطي المباراة. واشتكى اللاعب في البداية من شد في العضلة الضامة، بعد وقت قليل من إحراز ستيفن جيرارد هدف السبق لإنكلترا في الدقيقة الرابعة من اللقاء ولكنه تمكن من استكمال الشوط الأول. وأشار التقييم المبدئي لحالة اللاعب إلى احتمال غيابه عن مباراة إنكلترا التالية فقط يوم الجمعة المقبل أمام الجزائر ولكن الخوف الآن أصبح من ابتعاده عن الملاعب لثلاثة أسابيع كاملة. وقال متحدث رسمي باسم اتحاد الكرة الإنكليزي اليوم: ''أصيب ليدلي بشد عضلي في الفخذ وسيستمر تقييم حالته يوما بيوم''. ولا تتعلق الإصابة الجديدة بمشاكل الركبة التي ظل كينغ يعاني منها طوال مشواره الرياضي. وبعدما خسر جهود قائد الفريق ريو فيرديناند، قبل انطلاق المونديال لإصابته في الركبة، أصبح أمام الإيطالي فابيو كابيلو مدرب إنكلترا، الآن جيمي كاراغر وماتيو أبسون ومايكل داوسون، لاختيار أحدهم لمزاملة جون تيري في قلب دفاع الفريق. وقال كابيلو في هذا الشأن: ''لدينا هؤلاء المدافعون الثلاثة.. آمل ألا يتعرض الفريق للمزيد من الإصابات''. ولم يتمكن المدافع أشلي كول والمهاجم واين روني من المشاركة في تدريبات أمس الكاملة ولكن لا يبدو أن أي منهما يعاني من مشكلة خطيرة.