أكد العقيد مصطفى طيبي قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الجزائر أول أمس أنه تم على محور الطريق عند مخرج بلدية الرغاية تفكيك 5 عصابات استغلت طوابير السيارات للاعتداء على أصحابها، كما كشف المتحدث عن ارتفاع قيمة استرجاع مستحقات الغرامات الجزافية خلال الخمسة أشهر الفارطة ب80 بعد جمع 5 ملايير و143 مليون سنتيم، مقابل 12 سنة 2009 بمبلغ إجمالي يقدر ب1 مليار و70 مليون سنتيم، وهو ما أرجعه المتحدث إلى تبعات قانون المرور الجديد. واستغل العقيد طيبي الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني المنظمة ببهو مقام الشهيد لعرض حصيلة نشاط وحداته خلال ال5 أشهر الفارطة، مشيرا إلى تحسن الوضع الأمني بولاية الجزائر. وهو ما أرجعه المسؤول إلى الخطة المنتهجة على مستوى وحدات المجموعة منذ أكثر من سنتين، من خلال اللجوء الى مطاردة عصابات الإجرام عوض انتظار شكاوى المواطنين، علما أنه تم تفكيك 47 عصاية إجرامية، منها 18 عصابة اختصت في السرقات المختلفة و11 عصابة في الاعتداءات الجسدية على الأشخاص والسطو على المنازل، و05 عصابات تخصصت في التزوير واستعمال المزور، و13 عصابة مختصة في بيع وحيازة المخدرات، وهي القضايا التي أفضت إلى توقيف 357 شخصا أودع منهم 271 الحبس الاحتياطي. ومن بين هذه العصابات 05 شبكات امتهنت منذ مدة الاعتداء على أصحاب السيارات عند مخرج الطريق لبلدية رغاية نحو العاصمة، حيث استغل شباب الأحياء القصديرية طوابير السيارات لاختيار ضحاياهم، وقامت وحدات الدرك الوطني بتوزيع 54 دركيا على طول الطريق مما أفضى إلى توقيف كل المتهمين. كما سمحت تدخلات وحدات الدرك الوطني للمجموعة الولائية للجزائر بتوقيف 2084 متهم منهم 1724 في قضايا القانون العام و360 في القانون الخاص. وهو ما يمثل ارتفاعا في عدد الموقوفين ب171 متهما مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، وهو ما أرجعه العقيد طيبي إلى التركيز على نظام التعريفات للقبض على الفارين من العدالة، حيث تم مراقبة وجمع بيانات 236 ألف شخص أثبتت النتائج بعد ذلك إدانة 537 منهم، كما تمت مطابقة وتسجيل بيانات 71 سيارة وهو ما سمح باسترجاع 24 مركبة. أما قضايا القانون الخاص فقد تمت معالجة 115 قضية تتعلق باستهلاك وحيازة المخدرات، مع حجز 80,44 كيلوغرام من الكيف المعالج و231 قرصا مهلوسا، و03 غرامات من الكوكايين، وتم توقيف 172 متهما أودع منهم 129 الحبس الاحتياطي. انخفاض حوادث المرور ب35 بالمائة بالعاصمة وفي مجال أمن الطرقات فقد انخفضت حوادث المرور ب99 حادثا عن نفس الفترة من سنة 2009 بعد تسجيل 498 حادث مرور، منها 38 مميتا و243 جسمانيا، وهي الحوادث التي أدت إلى وفاة 40 شخصا وجرح 428 آخر مع سحب 15780 رخصة سياقة منها 236 حالة لم يسدد أصحابها الغرامات الجزافية التي ارتفعت عمليات تحصيلها خلال الخمس أشهر الأخيرة ب80 ليبلغ المبلغ الإجمالي 5 ملايير و143 مليون سنتيم. وبخصوص تطبيق مخطط ''دلفين '' عبر 27 شاطئا من أصل 54 فقد نظمت خلال الشهر الجاري أربع مداهمات أفضت إلى حجز 185 مظلة شمسية و134 كرسيا و29 طاولة. ويذكر أن والي ولاية الجزائر السيد محمد كبير عدو شارك مع وفد هام من السلطات المحلية في افتتاح الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني، وتلقى شروحات وافية عن نشاط مختلف الوحدات وحضر عرضا لنشاط فرق سرايا أمن الطرقات والفرق السينوتقنية.