شارك وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد بوعبد الله غلام الله أمس مواطني ولاية الشلف، وخاصة الأسرة الثورية الاحتفالات المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، مؤكدا على ضرورة تمرير رسالة جيل الثورة إلى جيل الاستقلال باعتباره حامل مشعل الحرية. وكانت للوفد الوزاري عدة نقاط أدرجت ضمن البرنامج المخصص للذكرى ال 48 لعيدي الاستقلال والشباب، حيث قام غلام الله بوضع إكليل من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء بمقبرة حي بن سرفة وسط مدينة الشلف ليتوجه بعدها الى مدينة تنس الساحلية حيث دشن النصب التذكاري بوسط المدينة لشهداء المنطقة قبل أن يفتتح بمنطقة التراغنية قاعة للعلاج التي بلغت تكلفتها المالية 60 مليون دينار جزائري الى جانب زيارة مسجد الرحمن بذات المنطقة حيث طالب سكانها من وزير الشؤون الدينية بضرورة فتح أبوابه أمام المصلين قبل شهر رمضان المعظم من أجل تأدية صلاة التراويح. كما عاين الوفد الوزاري مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية التي ينتظر منها المواطن التنسي أن تقدم الخدمات الطبية اللازمة والتخفيف من معاناة المواطنين ومرضى المنطقة، الى جانب تدشين مركز للتصوير الطبي بالأشعة بمدينة تنس الساحلية حيث بلغت تكلفته 59 مليون دج ومن شأنه تقديم خدمات طبية لسكان المنطقة والمناطق المجاورة. كما أشرف الوزير على توزيع 10 مقررات للاستفادة من المحلات المهنية للشباب أو في إطار الأنشطة المبرمجة بمناسبة الذكرى ال 48 لعيدي الاستقلال والشباب أشرفت السلطات الولائية بمعية الوفد الوزاري على تكريم الأسرة الرياضية في مختلف الرياضيات الى جانب إعطاء إشارة افتتاح المهرجان الوطني الثالث لكرة اليد بمشاركة عدة فرق بلدية. كما تم بالمناسبة تكريم الأسرة الثورية بقاعة سينما تنس في أجواء احتفالية إلتقى فيها رفقاء السلاح بممثل الحكومة الذي أكد على ضرورة تمرير رسالة جيل الثورة الى جيل الاستقلال باعتباره حامل مشعل الحرية وقد تم تكريم أيضا التلاميذ النجباء والمتفوقين في شهادتي التعليم الابتدائي والمتوسط قبل أن تعطى إشارة افتتاح أيام الأغنية الأندلسية ليختتم الوزير زيارته بافتتاح مسجد السلام ببوقادير الذي يعد بحق منارة لنشر علوم الدين والشريعة ويتسع ل 1200 مصل والذي يتميز بالهندسة المعمارية النابعة من الأصالة العربية.