شارك بوعبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف مواطني ولاية الشلف وخاصة الأسرة الثورية بمناسبة الإحتفال بالذكرى المزدوجة لعيدي الإستقلال والشباب، حيث استهل الوزير زيارته بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء بمقبرة حي بن سونة وسط مدينة الشلف ليتوجه بعد ذلك إلى مدينة تنس الساحلية، أين دشن النصب التذكاري بوسط المدينة لشهداء المنطقة قبل أن يفتتح بمنطقة التراغنية الواقعة بالجهة الشرقية بنحو 10 كلم قاعة علاج والتي بلغت تكلفتها المالية 60 مليون دينار، إلى جانب زيارة مسجد الرحمن بذات المنطقة، حيث طالب سكانها من سيادة الوزير على ضرورة فتح أبوابه وأمام المصلين قبل حلول الشهر الفضيل من أجل تأدية صلاة التراويح، كما عاين الوفد الوزاري مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية التي ينتظر منها المواطن التنسي أن تقدم له الخدمات الطبية اللازمة والتخفيف من معاناة المواطنين ومرضى الجهة الشمالية من التنقل إلى عاصمة الولاية، إلى جانب ذلك قام الوزير بتدشين مركز للتصوير الطبي بالأشعة بمدينة تنس، إذ بلغت تكلفته 59 مليون دينار ومن شأنه خدماته الطبية لمرضى البلديات الساحلية، كما أشرف الوزير على توزيع 10 مقررات للإستفادة من المحلات المهنية للشباب وفي إطار الأنشطة المبرمجة بمناسبة الإحتفال بالذكرى ال48 لعيدي الإستقلال والشباب، أشرفت السلطات الولائية بمعية الوفد الوزاري على تكريم الأسرة الثورية بقاعة سينما تنس في أجواء إحتفالية إلتقى فيها رفقاء السلاح بممثل الحكومة الذي أكد بالمناسبة على ضرورة تمرير رسالة جيل الثورة إلى جيل الإستقلال باعتباره حامل مشعل الحرية وقد تم بالمناسبة تكريم الأسرة الرياضية وأيضا التلاميذ النجباء والمتفوقين في شهادتي التعليمين الإبتدائي والمتوسط قبل أن تعطى إشارة افتتاح أيام الأغنية الأندلسية والتي تزامنت مع موسم الإصطياف، ليختتم الوزير زيارته بالولاية بالإفتتاح الرسمي لمسجد السلام ببوقادير والذي سبق وأن زاره في 23 ماي الماضي ووعد بتدشينه في الخامس جويلية، هذا المسجد يتوسع ل2400 مصلي ويتميز بهندسة معمارية من الفن المعماري الإسلامي.