بعد تأجيلها للمرة الأولى بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني، تم صبيحة أمس عقد الجمعية العامة الإنتخابية لمولودية وهران، لكن بمرشح واحد هو السيد الطيب محياوي الذي انتخب رئيسا جديدا بعدما نال 74 صوتا. وكان ملف محياوي الوحيد الذي نال قبول مديرية الشباب والرياضة في الوقت الذي رفض ملفي غزيمه جباري يوسف وبلعالية عبد القادر. وإذا كان الأول رفض ترشيحه بسبب عدم قبول تقريريه الأدبي والمالي لسنة 2008 التي شهدت سقوط مولودية وهران إلى القسم الثاني الممتاز في عهده، هذا فضلا على عدم تقديمه لشهادة مدرسية، فإن بلعالية الذي يعد ''الذراع الأيمن'' لجباري وإمتداد له، أقصي بسبب مستواه الدراسي المتدني. السيد محياوي ومباشرة بعد إنتخابه، تناول الكلمة أمام الحضور معبرا في بدايتها عن سروره لقيادة المولودية رغم ثقل المسؤولية -كما قال- شاكرا كل من وضع الثقة في شخصه، داعيا كل المحبين الأوفياء إلى مساعدته في مهمته الصعبة، التي سيباشرها من فوره لمعالجة بعض المشاكل الآنية المستعجلة. يتقدمها ترسيم الاتصالات السابقة مع عدد من اللاعبين كالحارس فلاح والمهاجم عيساوي وآخرين رفض الإفصاح عن أسمائهم، إلى جانب تعيين مدرب جديد. وحرص محياوي، على التأكيد أن عددا هاما من المساهمين سيلتحقون بالفريق لأنهم - يضيف - على دراية بأنهم سيتعاملون مع شخص مصمم على فتح صفحة مشرقة في تسيير شؤون النادي الحمراوي. للتذكير، فإن السيد الطيب محياوي يبلغ من العمر 62 سنة، وليست هذه المرة الأولى التي يرأس فيها ناديا رياضيا، إذ سبق له وأن قاد فريق جمعية وهران لأربع سنوات (2003-2007)، ليقرر بعدها الانسحاب نهائيا من النشاط الرياضي، بعد فاجعة فقده لإبنتيه في حادث مرور مروع.