أودع قاضي تحقيق محكمة جمال الدين، 4 أشخاص، رهن الحبس المؤقت، لتورطهم في جنحة الإهمال الطبي، ويتعلق الأمر بممرضين وعوني أمن يعملون كلهم بمصلحة الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي على خلفية اهمال العناية بمريض يبلغ من العمر 43 سنة، كان قد حول من مستشفى ولاية غليزان الى المستشفى الجامعي بوهران للعلاج من مرض السل، فيما تم الإفراج عن اربعة أعوان أمن آخرين. أحداث هذه القضية انطلقت منذ اسابيع، بعد الشكوى التي أودعها أهل الضحية لدى مصالح الامن ضد عمال المصلحة وجاء فيها أنه بقي تحت العناية الطبية بالمصلحة مدة 3 أيام وبعد عودتهم للاطمئنان عليه أخبروا بأنه قد توفي نتيجة سوء حالته الصحية، وقد طالبوا حينها بإخراجه من مصلحة حفظ الجثث لرؤية جثته وهناك تفاجأوا بوجود آثار عظ الجرذان بأذنه التي أتلفت كليا، فطالبوا بتشريح الجثة لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة، مصالح الأمن بعدها مباشرة باشرت فتح تحقيق في القضية والذي دام عدة أسابيع، الى ان تم توقيف المتهمين الذين انكروا الأفعال المنسوبة إليهم جملة وتفصيلا وحاول كل واحد منهم تلفيق التهمة للآخر. وقد كشف تقرير تشريح الجثة أن الوفاة لم تكن بسبب اعتداء الجرذان وإنما لسوء حالته الصحية المفاجئة.