أكدت الفنانة لطيفة رأفت ل''المساء'' على هامش إحيائها السهرة الثامنة لمهرجان جميلة أن الجماد الذي أصاب الإعلام المغاربي الثقيل كان وراء تأخر بروز الأغنية المغاربية عكس الدول المشرقية التي تفتحت إعلاميا فكان من أبرز ثمارها خدمة الأغنية المشرقية والترويج لها، وأمام بداية الانفتاح الذي بدأ ببروز بعض القنوات المتخصصة في المنطقة المغاربية تقول رأفت إن هذا سيكون مفتاح تألق إضافي لما يقدمه الفنان بليبيا، تونس، الجزائر والمغرب، كما أن الانفتاح الإعلامي المرجو سيكون له أثر إيجابي حتى على خلق توأمات وتغطية المهرجانات والمساهمة في الترويج، وعن الاحتكار الذي انعتق به الفن المصري الذي كان لعقود من الزمن يسيطر على الفن العربي، أوضحت لطيفة أن الغناء المصري واللهجة المصرية بدأت تندثر على الساحة الفنية وهو ما يؤكده التراجع الكبير للأداء المصري على مستوى المهرجانات العربية والعالمية وكذا عزوف عدد من المصريين وميولهم للغناء باللهجة السورية واللبنانية، واعتبرت لطيفة أن المستقبل سيكون للأغنية المغاربية واللبنانية لأن مؤشرات البروز عبر المحافل كانت لهذه الأقطاب، وعن تعاملاتها الفنية مع الفنانين الجزائرين فقد عبرت عن أملها في إجراء ديو إضافي مع كل من فوضيل والشاب خالد وهي خطوة تضاف إلى الأعمال التي تم تقديمها مع محمد لمين وسمير تومي، وأطلقت النار على الفنانين الذين يتعاملون مع شركات إنتاج وتوزيع مشرقية تفرض عليك كلمات الغناء وتسيطر حتى على المظهر، أما عن علاقتها بالإعلام فأكدت خبر متابعتها القضائية لمجلة مغربية صادرة عن مجمع ''ماروك سوار'' بباريس بحيث أكدت بأن المجلة تجسست على بيتها بعد الاتفاق على إجراء لقاء صحفي بالمغرب واندهشت بعد نشر المقال بنشر صور متعلقة ببيتها وعائلتها وهو مالم يتم الاتفاق عليه بل وبلغت الجرأة بنشر صور خاصة جدا، وبعد الاتصال بمقر المجلة الشهرية هذه رفض طاقمها تقديم توضيحات وهذا ما جعلها ترفع دعوة قضائية ما زال لم يفصل فيها بعد، وختمت قولها أن الفن والرياضة تمكنا من لم شمل شعوب البلدان المغاربية، وذكرت بالفرحة التي اجتاحت هذه البلدان عقب ملحمة الجزائر الكروية.