اتخذت مديرية تنظيم المنافسات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد جملة من الإجراءات التنظيمية المتعلقة بتحضير الموسم الرياضي 2010 / ,2011 منها الانطلاق الرسمي للبطولة الوطنية يوم 3 سبتمبر المقبل. وبعد استشارة الناخبين الوطنيين لمنتخبي الذكور والسيدات صالح بوشكريو ومراد آيت وعراب، حددت مديرية التنظيم الرياضي تاريخ انطلاق الموعد الوطني ليوم 3 سبتمبر للذكور و25 سبتمبر للسيدات. وبالنسبة لصيغة المنافسة المعتمدة في الموسم الجديد، ستلعب بطولة الأكابر على مرحلتين الأولى ذهابا وإيابا بمجموعتين تتكون كل واحدة منها من ثمانية فرق حسب الترتيب النهائي للموسم المنقضي. أما المرحلة الثانية فتضم الأولى الخاصة ''باللقب'' الفرق الأربعة الأولى عن كل مجموعة والتي تنشطها ذهابا وإيابا، وتستفيد الفرق المتأهلة من النقاط المحصل عليها خلال المرحلة الأولى مع الفرق الثلاثة الأخرى التي كانت معها في نفس المجموعة والتي سوف لن تتبارى معها في المرحلة الثانية (وهي نفس الصيغة المطبقة من طرف الاتحاد الدولي لكرة اليد في بطولة العالم). ويتوج بلقب موسم 2010-2011 باللقب الوطني. وعن المجموعة الثانية التي تخص ''البقاء'' فتشكل الفرق الثمانية المتبقية فوجا واحدا تتبارى بنفس الصيغة المعمول بها في مجموعة اللقب، ويسقط على إثرها للقسم الثاني الفرق المحتلة للمراتب 15 ,14 ,13 و.16 وفيما يخص بطولة السيدات، فستلعب المرحلة الأولى ذهابا وإيابا بمجموعتين تضم كل واحدة ستة فرق يتم تقسيمها وفقا للترتيب النهائي لموسم 2009 /.2010 وستجري دورتا اللقب والبقاء حسب النظام المعمول به لدى الاتحاد الدولي لكرة اليد. وينزل الفريقان المحتلان للمركزين 11 و12 عقب المرحلة الثانية للمنافسة للقسم الثاني على أن يتم تعويضهما بالفريقين الأولين للقسم الثاني. ورغبة منها في ضمان السير الحسن للمنافسة، ستقوم الاتحادية الجزائرية لكرة اليد بإصدار إجازات جديدة للاعبين وأعضاء الطواقم المختلفة مع إنشاء عقد للاعبين واللاعبات من صنف الأكابر عملا بقوانين الهيئة الدولية. وسترسل الهيئة الاتحادية عن قريب للرابطات الجهوية وأندية القسم الوطني الأول (رجال وسيدات) بمشروع تعديل القوانين الأساسية للاتحادية بهدف إثرائها قبل المصادقة عليها من طرف الجمعية العامة الاستثنائية.