تعتزم مؤسسة سونلغاز تجسيد عدة مشاريع كبرى خاصة بمد التيار الكهربائي عالي التوتر تتراوح شدته بين 60 و 220 كيلوفولط، الى جانب مد انابيب الغاز على مسافات طويلة·
··· حيث تقدمت المؤسسة الأم الكائن مقرها بالجزائر العاصمة، بملف تقني لمديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية عين الدفلى· قصد الحصول على رخصة الاستغلال والدخول الى الملكية لتجسيد مشروع هام، يتمثل في ربط محطة تحلية مياه البحر بقوراية بشرشال، وصولا الى بلدية العامرة عن طريق مسالك غابية جد صعبة، وحسب البطاقة التقنية المعدة، فإن شدة التيار تصل حدود 60 كيلوفولط·· فيما تمكنت ذات المؤسسة من الحصول على رخصة انجاز الخط الكهربائي عالي التوتر ب220 كيلوفولط، الممتد بين خميس مليانة بعين الدفلى وحمر العين بالعفرون، وتعد هذه المشاريع المصنفة ذات أهمية في ضمان الطاقة بصورة منتظمة، وعليه فإن عملية تجسيدها وفق الدراسات والآجال المحددة، يساعد كثيرا في تموين المؤسسات الاقتصادية الكبرى والتحكم أكثر في الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، التي اضحت تسبب دوما حالة من الاستياء والتذمر وسط المواطنين· وفي ذات السياق كشف التقرير الذي اعدته مديرية الطاقة والمناجم لولاية عين الدفلى، عن بعض العراقيل التي تعترض تقدم مثل هذه المشاريع الكبرى مثل تجسيد مشروع الخط الكهربائي ذي التوتر الجد عالي 400 كيلوفولط الرابط بين العفرون وحاسي عامر لمجمع جياس الذي انطلق في عملية الانجاز بتاريخ جوان 2006، ويعود السبب حسب ذات التقرير الى اعتراض بعض المالكين للأراضي، إما لضعف حصة التعويض من جهة أو عدم امتلاك عقود الملكية، الأمر الذي يصعب من عملية التعويض· ومن بين المشاريع التي تواجه نفس الصعوبات الميدانية، مشروع ربط انبوب الغاز بين السوقر بتيارت وصولا الى حجرة النص بتيبازة، حيث تعكف شركة ستروتن غاز على انجازه، غير أن المشروع توقف مؤقتا ببلدية الحسينية·· اما المشروع الثالث الخاص بإعادة تأهيل الانبوب الممتد بين ولايتي غيلزان والجزائر العاصمة على مسافة لا تقل عن 250 كلم، فقد توقف ايضا بإحدى المساحات الفلاحية ببلدية عين الدفلى لنفس الأسباب، والمشروع موكل لمؤسستين تمسا وإيناك في فترة لا تتعدى ستة أشهر·