تمكنت مؤسسة سونلغاز لولاية عين الدفلى بالتنسيق مع الفرق التقنية عبر الولايات والشركاء الخواص والمؤهلين من إعادة التيار الكهربائي إلى مختلف بلديات الولاية إثر احتراق أحد محولات التيار الكهربائي بقوة 60/30 كيلو فولط المتواجد بمركز التحويل للتوتر العالي جدا، الكائن بمنطقة سيدي حمر.. وحسب بيان المديرية الجهوي لولاية عين الدفلي فإن سبب انقطاع التيار الكهربائي بالولاية ناتج عن وقوع عطب تقني على مستوى مركز تحويل الكهرباء للتوتر العالي جدا والعالي والمتوسط 220/60/30 كيلو فولط والكائن بسيدي حمو طريق العاسرة، وذلك يوم الثلاثاء في حدود الساعة التاسعة و20 دقيقة، بسبب نشوب حريق بأحد المحولات، مما تسبب حسب ذات المديرية في انقطاع التيار الكهربائي الذي مس 19 بلدية، وقد تم الاستنجاد بالفرقة التقنية للمديريات الجهوية بغية اعادة تموين السكان بالطاقة الكهربائية، حيث تم اعادة التيار إلى بلديات عين الدفلى، جليدة بوراشد،، جمعة أولاد الشيخ، الحسانية، بلعاص، بطحية، العطاف، العبادية وعريب، انطلاقا من مركز التحويل الكائن بخميس مليانة ومركز التحويل المتواجد بثنية الحد بولاية تسمسيلت، وكذا مركز التحويل المتواجد أيضا ببلدية أم الدروع بولاية الشلف كما أشارت إليه المديرية الجهوية في البيان الذي تحصلنا على نسخة منه "وقف المخطط الاستعجالي"، حيث تم تموين بلديات عين الدفلى، عريب وجليدة بمحول الخميس، كما تمكنت ذات الفرقة من إعادة التيار الى بلديات العامرة، زدين، المخاطرية، تاشتة والماين من محول احتياطي تم تشغيله بعد حوالي 24 ساعة من انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر كثيرا على الحركة التجاربة بصفة عامة، وفساد بعض المنتوجات الاستهلاكية سريعة التلف، كما غرقت أغلب البلديات والمدن الكبرى في الظلام ليلة الثلاثاء الى الاربعاء، حيث استجندت العائلات بالشموع لقضاء ليلتها وتمكين أبنائها المقبلين على امتحانات شهادة البكالوريا من المراجعة، وقد أبدى هؤلاء تخوفهم الكبير إزاء انقطاع التيار الكهربائي، خصوصا عندما ذاع خبر العطب التقني الذي أصاب المركز الرئيسي الممون لسكان الولاية، وعاد بريق الامل إلى نفوسهم مباشرة بعد عودة عملية الربط من مختلف المراكز بفضل جهود الفرق التقنية، هذا وعلمنا أمس بوصول لجنة تقنية مختصة، موفدة من المديرية العامة بهدف القيام بعملية الجرد والتحقيق في أسباب الحادث.