سيكون المنتخب الوطني للكاراتي دو بصنفيه كاتا وكوميتي اليوم، على موعد مع منافسات البطولة المتوسطية التي تستضيفها المدينة التركية أزمير على مدار يومي 4 و5 سبتمبر الجاري، وذلك بمشاركة أزيد من 10 بلدان. واستعدادا لهذا الموعد المتوسطي، استأنف المنتخب الوطني تدريباته 24 ساعة بعد عودته شهر أوت المنقضي من البطولة الإفريقية الأخيرة التي جرت بكيب تاون بجنوب إفريقيا. وفي هذا السياق، قال الناخب الوطني عمار لعلام ل''المساء'': ''لم نتوقف عن التحضيرات منذ بداية الموسم لأنه لدينا عدة أهداف متقاربة هذه السنة من بينها بطولة البحر الأبيض المتوسط، والمصارعون مستعدون جيدا لهذه المنافسات ونسهر حاليا على إسدائهم النصائح الضرورية''. وبالنسبة للمصارعين الذين سيحضرون هذا الموعد المتوسطي، فإن الطاقم الفني سيعتمد على نفس المجموعة التي شاركت في البطولة الإفريقية الأخيرة والمتكونة من 18 مصارعا ومصارعة - باستثناء نبيل حميدوش الذي عوض بالشاب معاد عشاش- هم إسلام مهدي جعفر وعبد الحميد شاوش ومحمد وشان وكاميليا حاج سعيد وسلمى باجة وياسمين مولود (اختصاص كاتا) وعبد الكريم بو عمرية وحسام حلوان ومسينيسا حمديني وعبد الوهاب جرير وحسن قيري ووليد بوعبعوب والهام ألجو وشهرزاد زيوي وديهية شيخي ونسرين كحرار وغازولي عديلة (اختصاص كوميتي). وبشأن الهدف المراد بلوغه في موعد تركيا، قال السيد لعلام: ''سنحاول الاحتفاظ بالحصاد الذي حققته التشكيلة الوطنية في الطبعة الفارطة التي جرت باسطنبول، أين افتكت ميدالية برونزية كانت من نصيب عديلة غزولي وميدالية فضية في أول كأس متوسطية نالها حسام حلوان''. وأضاف: ''مهمة الاحتفاظ بهذا المكسب سيكون في غاية الصعوبة، وذلك بالنظر إلى مشاركة مصارعين عالميين أقوياء، لأن خيرة المصارعين العالميين ينحدرون من البحر الأبيض المتوسط لهذا يمكن أن نسمي الموعد المتوسطي بمونديال مصغر''. ومن جهته، يأمل المدرب الوطني للكوميتي إناث، السيد طارق عدمان في تمكن المصارعات من رفع التحدي الجديد الذي ينتظرهمن، حيث قال: ''المصارعات مركزات حاليا على هذه الدورة، وحظوظنا لاعتلاء منصة التشريف كبيرة سيما مع ألجو وكحرار وغازولي اللائي اندمجن في المجموعة بعد خضوعهن لعملية جراحية''. وبالنسبة لرئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي السيد أبو بكر مخفي، فإن موعد إزمير يعتبر المحطة ما قبل الأخيرة للتحضير لمونديال صربيا المرتقب من 27 إلى 30 أكتوبر المقبل وكذا الألعاب الإفريقية والألعاب العربية المقررتين سنة .2011 وتابع قائلا: ''هذه المنافسة هي مرحلة انتقالية قبل المونديال حيث ستسمح لنا خاصة بتقييم عروض مصارعينا الذين هم في الطريق الصحيح كما أنهم يتحسنون باستمرار، غير أنه بقي الشيء الكثير لفعله تحت إرشادات المدربين الوطنيين''. وعلى صعيد آخر، رشحت الهيئة الفدرالية الحكم سليم نملة (حكم قاري) لاجتياز الحزام المتوسطي، علما أن الجزائر تملك خمسة حكام متوسطيين آخرهم كان بتاريخ سبتمبر 2009 لفائدة السيد شهاب نور الدين الذي تحصل على الحزام المتوسطي (أ) في الكوميتي والكاتا.