قال المدرب الوطني السابق عبد الرحمان مهداوي أن مستقبل المنتخب الوطني سيكون صعبا للغاية، وفسر ذلك بالصعوبات التي تواجهها الإتحادية في التعامل مع كل ما له علاقة بتسيير التشكيلة الوطنية. وأكد مهداوي أن استقالة سعدان من العارضة الفنية للخضر كانت منتظرة منذ مدة، قائلا أن هذا الأخير كان يشعر بوجود ضغط رهيب حوله وتسبب ذلك في تأزم الوضع داخل الفريق الوطني وأن التعادل أمام منتخب تانزانيا كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس ودفعت المدرب الوطني إلى رمي المنشفة. ولذلك اعتبر مهداوي أن ما أقدم عليه سعدان أول أمس يعد قرارا منطقيا، حيث قال: ''سعدان وجد نفسه أمام وضع محرج جدا لأن النتيجة التي تحصل عليها ضد تانزانيا كانت غير معقولة وأدرك بسرعة أن الجمهور لم يتقبل هذا التعثر وكان لازما عليه أن ينسحب .. كما أن اللاعبين شعروا بمسؤوليتهم في ما حدث خلال مباراة تانزانيا''. وحذر محدثنا من مغبة تحميل سعدان لوحده مسؤولية الوضع الحالي للفريق الوطني، مؤكدا أن أطرافا كثيرة، سواء الفاف أو محيطها، ساهموا في تعكير الأجواء داخل التشكيلة الوطنية.