عاين وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس أمس العيادة الجديدة للتكفل بالمصابين بالسرطان المتواجدة ببوفريزي (بوزريعة) بالجزائر العاصمة. مؤكدا أنها ستفتح أبوابها للمرضى قريبا لتخفيف الضغط الذي يعاني منه مركز مكافحة السرطان بيار وماري كوري. وقدم المدير العام للمستشفى الجامعي عمر بورجوان شروحات وافية حول هذه العيادة الملحقة بالمستشفى المذكور، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة ستقوم بالمعاينة والفحوصات الطبية بالإضافة إلى العلاج الكيميائي المتمثل في المستشفى اليومي الذي يتسع ل72 سريرا. ويشرف على تسيير عيادة بوفريزي الجديدة للتكفل بالمصابين بالسرطان التي تعد همزة وصل بين المستشفيين الجامعيين بني مسوس ولمين دباغين (باب الواد) خمسة أطباء وخمسة أعوان شبه طبيين في انتظار تعزيزها بمختصين في الصيدلة والعلاج بالأشعة. وأكد السيد بورجوان أن العيادة يمكنها التكفل عند انطلاقها في العمل ب20 مريضا تستدعي حالتهم الصحية المكوث بها. وأكد السيد ولد عباس أن عيادة بوفريزي ستكون أول عيادة تتكفل بعلاج الألم بمكافحة جوانبه الجسدية والنفسية على المستوى الوطني بعد مصلحة مركز بيار وماري كوري، مشددا على ضرورة ''أنسنة المستشفيات وتحسين الاستقبال بمستشفيات القطر''. ونظرا لتواجد العيادة بأعالي الجزائر العاصمة وبعدها عن وسائل النقل وعد وزير الصحة بتوفير حافلات لنقل المرضى إلى هذه العيادة في انتظار إعادة تشغيل المصعد الهوائي (تليفريك) المتواجد بهذه المنطقة.