نفى مصطفى فهمي، الأمين العام السابق للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، أن يكون هناك أي انحياز للجزائر داخل الهيئة القارية للعبة، وقال في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش اختتام الاجتماعات السنوية ل ''الكاف"، إن العقوبات التي صدرت في حق شبيبة القبائل تمت من قبل لجنة محايدة يرأسها شخص من جنوب إفريقيا لا يعرف الأهلى ولا شبيبة القبائل واتخذت قرارها طبقا للمستندات التى قدمت إليها. وأوضح أنه إذا كان النادى الأهلي يشعر بالظلم وغير راض عن هذه العقوبات فهناك طرق للاحتجاج. مشيرا الى انه من الطبيعي أن لا ترضي هذه الإجراءات العقابية أحدا. مضيفا أن ادراة الشبيبة تعتبر قرارات ''الكاف" مجحفة. وكانت الكونفدرالية الافريقية قد قررت تغريم الأهلي عشرة آلاف دولار ورفضت تخفيف عقوبة الإقصاء المفروضة على حسام غالي قائد النادي، مقابل 25 ألف دولار للشبيبة مقسمة إلى 15 ألف دولار كعقاب على رشق حافلة الفريق المصري بالحجارة وعشرة آلاف دولار لشغب انصار ''الكناري'' بتيزي وزو في مباراة الجولة الثالثة من كأس رابطة الابطال. وكانت هذه العقوبات أثارت حالة من الغضب داخل بيت الأهلى. وأكد خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي في تصريحات، خاصة ل ''الدستور''، أن هذه العقوبات غير منطفية لأنها لا توفر الحماية الكافية للأندية التي تلعب خارج أرضها. واضاف إنه كان يتوقع صدور عقوبات أكثر شدة على الفريق الجزائري، لأن ما تعرضت له بعثة الأهلي كان صعباً للغاية، على حد زعمه. ولم ينكر مرتجي المحاولات التي بذلها مسؤولو الشبيبة لتوفير الحماية لبعثة الأهلي، لكنه عاد ليؤكد أن حافلة الفريق تم رشقها بالحجارة. وتابع قائلا: ''أنها عقوبة قاسية مقارنة بما صدر من جماهير الشبيبة، لأن اعتراض لاعبي الأهلي على الحكم لا يقارن بما حدث من انصار الفريق الجزائري". وشدد مرتجي على أن عدم تقبل الأهلي العقوبات الموقعة على الشبيبة، لا يقلل من قيمة العلاقات الطيبة بين الناديين بشكل خاص، والبلدين بشكل عام. وحول وجود نية لتقديم التماس ضد القرارات، لرفع عقوبة الأهلي أو الاعتراض على عقوبة الشبيبة، أكد مرتجي أن المكتب التنفيذي في ''القلعة الحمراء'' سيناقش الموقف لاتخاذ القرار اللازم، فيما أكدت بعض المصادر في الأهلي أن النية تتجه لعدم تقديم أي التماس أو احتجاج وسيتم الالتزام بالقرارات.