شهدت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة محاكمة المدعو ''ك. ر''، بتهمة ارتكابه جناية السرقة التي راح ضحيتها بائع مجوهرات على مستوى حي العناصر (ال ''رويسو'') بالعاصمة ، حيث أدانته المحكمة بخمس سنوات سجنا نافذا، في حين أدين سابقا بثلاث سنوات سجنا اثر قرار المحكمة الابتدائية بحسن داي، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 ألف دج. وحسب ما جاء على لسان الضحية، فإنه وفي شهر جويلية المنصرم تعرض لاعتداء خطير بمجرد أن خرج من محله، فبينما كان متوجها إلى سيارته اذ بشخص يباغته من الخلف وأقدم على ضربه بعصا غليظة على رأسه ثم نزع منه الكيس الذي كان يحمله وولى بعدها هاربا، مشيرا إلى انه كان يحمل داخل الكيس مجوهرات و حليا، بالإضافة إلى مبلغ من المال وقدر قيمة المسروقات بمليار و30 مليون دج. مؤكدا انه لم يتمكن من اللحاق به جراء الضربة التي تلقاها على رأسه والتي أفقدته وعيه، في حين حاول بعض الشباب الذين كانوا متواجدين في عين المكان من اللحاق به، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك، لأن سيارة كانت بانتظار السارق الذي ركبها وولى منطلقا بسرعة فائقة. وبعد أن قام بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن واثر التحقيقات المكثفة التي تمكنت في الأخير من إلقاء القبض على الجاني الذي تبين أن لديه سجلا حافلا في الجنايات والجنح المتعلقة بالسرقات والاعتداءات. و أمام هيئة المحكمة حاول المتهم إنكار التهم المنسوبة إليه بالرغم من أن الضحية تعرف عليه مصرا على انه هو السارق الذي قام بالاعتداء عليه.. غير أن هيئة المحكمة لم تقتنع بأقوال الجاني الذي كان يتناقض في تصريحاته في كل مرة لتدينه في الأخير بخمس سنوات سجنا نافذا.