نظمت أمس، ولاية تيزي وزو، بدار الثقافة مولود معمري، أبوابا مفتوحة على البناء والسكن،إحياء لليوم العالمي للسكن، حيث احتضنت دار الثقافة مولود معمري، عروضا للإنجازات المحققة في مجال السكن والمشاريع المسجلة التي تهدف إلى القضاء على أزمة السكن بالولاية. وقد تم بالمناسبة، عرض أرقام حول مختلف المشاريع السكنية المنجزة بالولاية وكذا المشاريع التي يرتقب استلامها، إضافة إلى البرامج المسطرة في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 التي ينتظر أن تحل من خلاله الولاية أزمة السكن نهائيا. ولقيت الأبواب المفتوحة إقبالا كبيرا من طرف سكان الولاية الذين تلقوا شروحا، حيث كشف مصدر مسؤول بديوان الترقية والتسيير العقاري لتيزي وزو، أن هذا الأخير سجل ومنذ 1997 إلى يومنا هذا نحو 14 ألف و602 مسكن بمختلف أنوعه. وقال المصدر ذاته انه وفي إطار تهيئة السكنات التي مسها الزلزال، استفادت الولاية من مبلغ مالي قدره 208 مليار سنتيم الذي وجه لتهيئة 12 ألف و130 مسكنا، كما تدعمت الولاية بغلاف مالي آخر قدره 49 مليار سنتيم والذي استغل لتهيئة 2059 مسكنا التي تعرضت للاهتراء بسبب العوامل الطبيعية كالأمطار وغيرها، حيث تم تهيئة 952 مسكنا منها وبقيت نحو 1107 منازل لكونها مستحوذا عليها. ومن جهتهم، عرض مسؤولو الصندوق الوطني للسكن وكالة تيزي وزو بعض الإحصائيات التي سجلت فيما يخص المشاريع السكنية التي يشرف على تمويلها موضحين أن عملية التموين شملت السكن الريفي الذي حظي بحصة الأسد، حيث خصص له سنة ,2009 مليارين ونصف دج ،إضافة إلى ما يزيد عن مليار و800 دج سنة ,2010 فيما بلغت القيمة المالية المخصصة لتدعيم السكن الاجتماعي التساهمي ب170 مليون دج السنة الماضية مقابل أزيد من 228 مليون دج هذه السنة، فيما تدعم السكن الاجتماعي ب71 مليون دج سنة ,2009 وما يزيد عن مليار دج السنة الجارية. كما تدعم السكن الايجاري للبيع (عدل) بنحو 200 مليون دج السنة الماضية، والمبلغ نفسه هذه السنة. وكما أشار مسؤولو مديرية السكن والتجهيزات العمومية إلى أن الولاية استفادت من حصة قدرها 44 الف و500 مسكن في اطار البرنامج الخماسي للتنمية 2010- 2014 والذي يضم 22 ألف مسكن ريفي مقابل 12 ألف و500 مسكن اجتماعي إيجاري و10 ألاف مسكن تساهمي. كما تم عرض أرقام حول ما تم تحقيقه في اطار البرنامج الخماسي 2005-,2009 الذي حظيت خلاله الولاية بحصة قدرت ب 34 ألف و227 مسكنا، كما استفادت من برنامج تكميلي قدر ب 12 الف و95 مسكنا.