كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للرماية السيد كريم تاميمونت ل ''المساء''، أن التشكيلة الوطنية بمختلف تخصصاتها تعكف منذ شهر أوت الفارط على إجراء سلسلة من التربصات المنتظمة وذلك قصد المشاركة في البطولة المغاربية الثالثة التي تستضيفها مدينة سرت الليبية من 27 إلى 32 أكتوبر الجاري. وعن هذه المشاركة أوضح محدثنا قائلا ''موعد ليبيا يعد رابع منافسة رسمية لرماتنا خلال السنة الجارية، ومحطة جد هامة بالنسبة لهم من أجل جمع أكبر عدد من النقاط تحسبا للتأهل إلى أولمبياد لندن 2012 ''. وبشأن استعدادات النخبة الوطنية، قال تاميمونت ''العناصر الوطنية استفادت من عدة معسكرات تدريبية بالجزائر وفي الخارج، منها التربص الأخير الذي جرى في الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر الفارط بفرنسا''. وتابع قائلا ''خلال مختلف التربصات التحضيرية أجرت النخبة الوطنية عدة اختبارات وشاركت في بعض الدورات الدولية التي سمحت للطواقم الفنية بتقييم مستوى الرماة وتصحيح بعض الأخطاء الفنية وإعطاء التوجيهات الأخيرة قبل المواعيد الرسمية المقبلة في مقدمتها المحطة المغاربية''. وبخصوص المراد بلوغه، قال رئيس الاتحادية الجزائرية للرماية ''الأكيد أن المهمة لن تكون سهلة لممثلينا، فرغم أنهم حضروا جيدا إلا أن المنتخبات المشاركة ويتعلق الأمر بكل من تونس والمغرب وموريتانيا والبلد المنظم، تعرف طريقة لعب رماتنا وذلك بحكم التقائهم في أكثر من مناسبة على غرار البطولة الإفريقية والبطولة العربية''. وبنبرة متفائلة أضاف ''التشكيلة الوطنية على أتم الاستعداد لخوض هذه المنافسة التي تبقى الهدف الأساسي من المشاركة فيها هو الفوز باللقب المغاربي الذي سيثري السجل''. وختم محدثنا القول، بأن تحديات الفدرالية لا تتوقف عند هذا الأمر، باعتبار أن الطموحات كبيرة، فهناك البطولة الإفريقية المقررة العام المقبل بالإضافة إلى الدورات التصفوية القارية، التي تعد نقاطها مهمة في المشوار المؤدي إلى أولمبياد .2012