قرر رئيس شبيبة القبائل السيد حناشي موح الشريف أمس الأربعاء ''الانسحاب بصفة مؤقتة'' من رئاسة النادي إلى غاية عقد الجمعية العامة للشبيبة. وتم الإعلان عن هذا القرار خلال ندوة صحفية نشطها السيد حناشي بمقر النادي كرد فعل منه على ما وصفه ''بالإشاعات التي تروج أن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم (فاف) قد أوقفته لمدة سنتين''. وواصل قائلا أنه ''سيتم تعيين نائب عنه لرئاسة شبيبة القبائل من ضمن ثلاثة أشخاص مقترحين هم دودان كريم رئيس فرع كرة القدم لشبيبة القبائل، ومصطفى واكد نائب الرئيس، وبوخاري سعيد الأمين العام للنادي. ولم يحدد حناشي بعد تاريخ انعقاد الجمعية العامة ولا برنامجها. كما فسر رئيس شبيبة القبائل قراره هذا برغبته بعدم تضرر الفريق وحاجته إلى الراحة والاستقرار النفسي مع تأكيده أنه لن يتوانى ''حتى بعد انسحابه عن عقد ندوات صحفية في كل مرة يهاجم فيها فريق شبيبة القبائل''.أما بخصوص توقيفه من طرف الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم عن رئاسة النادي الذي قاده طيلة 20 سنة أكد حناشي أنه ''لم يستلم أي بلاغ بهذا الشأن''، مشيرا إلى أنها ''مجرد إشاعة يروج لها رئيس الرابطة الجهوية لكرة القدم''. ويرى حناشي أنه لم يقترف أي ذنب يستحق عليه عقوبة التوقيف مبينا أنه في ''حال كانت هذه الإشاعة صحيحة فهي جواب من صاحبها على رفضي التهديدات والمساومات''.وأضاف قائلا أنه ''يرفض دفع مستحقات تذاكر الطائرة لنقل فريقه لأن وزير القطاع كلف المسؤول الأول عن الفيدرالية بتسوية هذه الفاتورة''.لهذا فهو يواصل اعتقاده أنها إشاعة فقط ''ما لم يتم سماعه من طرف لجنة الانضباط للفاف التي تعتبر الهيئة الوحيدة المؤهلة لاتخاذ قرار مماثل''. وعن تسيير كرة القدم الوطنية قال أن ''النوادي هي التي تقوم في كل بقاع العالم بتسيير الرابطة الوطنية لكرة القدم باستثناء الجزائر حيث يشغل هذه الهيئة مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم بكرة القدم''. وفسر وجهة نظره هذه ''بعدم التفاهم السائد ما بين رؤساء النوادي الذين يساندون في معظمهم الرابطة عوض التآزر فيما بينهم لصالح الكرة الوطنية على غرار السيدين منصور عبطوش وعبد القادر خالف وغيرهما''. كما جدد مساندته للنوادي 28 الهاوية التي تقاطع للجولة الرابعة على التوالي للبطولة الجهوية مع دعوة الجهات المعنية إلى الحوار بغرض إيجاد حل مناسب عوض تهديد النوادي المعنية بالنزول إلى الأقسام السفلى مما يعني حسبه ''عقوبة غير عادلة لأكثر من 3000 شاب''.